أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

سفينة أميركية تقترب من فنزويلا مع وصول سفينة شحن إيرانية

سفينة أميركية تقترب من فنزويلا مع وصول سفينة شحن إيرانية
سفينة أميركية تقترب من فنزويلا مع وصول سفينة شحن إيرانية
نشر موقع "العربية" مقالاً عن سفينة تابعة للبحرية الأميركية قرب ساحل فنزويلا أبحرت، اليوم الثلاثاء، فيما وصفته القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية "إحدى عمليات حرية الملاحة" وذلك بعد يوم واحد من رسو سفينة شحن إيرانية في ميناء بفنزويلا.

ونقل الموقع عن القيادة الجنوبية على تويتر إن "المدمرة الصاروخية نيتزي أبحرت في منطقة تقع خارج المياه الإقليمية الفنزويلية التي تمتد لمسافة 12 ميلا بحريا تقريبا من سواحلها ولكن داخل منطقة "تدعي (الحكومة الفنزويلية) زورا بأن لها السيطرة عليها".

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب في نيسان، إنها سترسل المزيد من العتاد العسكري إلى الكاريبي وذلك لأهداف منها تعطيل شحنات مخدرات مزعومة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاشتراكي الذي تعتبره الولايات المتحدة وعشرات من الدول أغلبها غربية غير شرعي.


وبعد زيادة عزلة فنزويلا بسبب العقوبات الأميركية على صناعتها النفطية الرئيسية، لجأ مادورو الشهر الماضي إلى إيران التي تفرض الولايات المتحدة أيضا عليها عقوبات شديدة للحصول على شحنات وقود.

وقالت واشنطن إنها تفكر في رد على تلك الشحنات ولكنها لم تتخذ إجراء عسكريا.

ورست يوم الاثنين السفينة جولسان التي ترفع علم إيران في ميناء لاجويرا الفنزويلي حاملة ما وصفته السفارة الإيرانية في كراكاس بمواد غذائية لأول متجر إيراني في فنزويلا. ولم يظهر ما يشير إلى حدوث مواجهة بين جولسان ونيتزي.

وكانت نقلت وكالة "بلومبيرغ Bloomberg عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي مادورو.

ويمثل فرض عقوبات على ناقلات النفط تصعيداً لجهود الولايات المتحدة لوقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكراكاس مع تنامي العلاقات بينهما.

يُذكر أن فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام في العالم تعاني من نقص شديد في البنزين، بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأميركية على قطاع النفط الفنزويلي.

من جهة اخرى، أظهرت وثائق لشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.إس.إيه" وبيانات شحن أن ناقلات تحمل إنتاج شهرين تقريبا من النفط الفنزويلي عالقة في البحر، مع إعراض شركات التكرير عن الخام الذي تنتجه البلاد لتفادي التعرض للعقوبات الأميركية، بحسب "سبوتنيك".

تشدد واشنطن العقوبات لوقف صادرات فنزويلا من النفط وحرمان حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو من مصدرها الرئيسي للإيرادات.
وهناك ما لا يقل عن 16 ناقلة تحمل 18.1 مليون برميل من النفط الفنزويلي عالقة في البحر في مناطق مختلفة من العالم بسبب إعراض المشترين عنها لتجنب التعرض للعقوبات، وذلك وفقا لبيانات "رفينيتيف أيكون". تعادل هذه الكمية قرابة إنتاج شهرين بمعدل الإنتاج الحالي في فنزويلا، وفقا لـ "رويترز".

وبعض هذه الناقلات في البحر منذ أكثر من ستة أشهر وأبحرت إلى عدة موانئ لكنها لم تنجح في إفراغ حمولتها.

وتتحمل كل ناقلة غرامات تأخير هائلة عن كل يوم تأخير في إفراغ الشحنة. وبحسب مصدر في قطاع الشحن، فإن تكلفة استخدام سفينة لنقل النفط الفنزويلي تبلغ 30 ألف دولار على الأقل يوميا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!