أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

طهران: لن نسمح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية

طهران: لن نسمح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية
طهران: لن نسمح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية
أعلن مندوب إيران لدى منظمة الطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، اليوم الجمعة، أنّ القرار الذي تبنّاه مجلس حكام المنظمة، الخاص بتفتيش مواقع نووية إيرانية، لا يشجّع إيران على السماح لها بتفتيش مواقع نووية، استناداً إلى أسباب وادعاءات واهية.

وقال أبادي، رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة، بحسب وسائل إعلام إيرانية، إنّ "إيران ترفض هذا القرار رفضا تاما وستتخذ الإجراءات المناسبة ردا عليه، حيث تقع مسؤولية عواقب ردنا على عاتق الدول التي طرحت هذا القرار".

وأضاف: "ننصح الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تلتزم حدودها"، مضيفاً: "يجب أن تكونوا فخورين بالتعاون الذي حصل ببن إيران والمنظمة ويجب على وكالة الطاقة أن تعمل بمهنية وحرفية وبشكل مستقل ونزيه".

وأشار إلى أنّه "لا يجب على الوكالة أن تقدم أدلة سريعة مأخوذة من جهات لديها أجندات سياسية".

وتابع: "اعملوا بطريقة بحيث لا تضعوا آخر حجر في قبر التعددية في فيينا ولا في قبر الاتفاق النووي".

وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعتمد، اليوم الجمعة، قراراً يدعو إيران إلى التعاون التام مع الوكالة، والسماح لمفتشيها بالوصول إلى منشأتين نوويتين في إيران.

وصوّت لصالح القرار الخاص بشأن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشأتين نوويتين في إيران، في مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، 25 عضواً في مجلس إدارة الوكالة، مقابل صوتَيْن "ضد" و7 أعضاء امتنعوا عن التصويت.

وقال البيان، الذي نشر على الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الإنترنت: "اعتمد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم قراراً يدعو جمهورية إيران الإسلامية إلى التعاون التام مع الوكالة في تنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة بموجب معاهدة عدم الانتشار والبروتوكول الإضافي، وتلبية متطلبات الوكالة دون مزيد من التأخير".

وأضاف "تم تبني القرار الذي تقدمت به فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بأغلبية الأصوات، 25 مقابل 2، وامتنع اثنان عن التصويت".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!