ويرى فاوتشي الذي يرأس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن الزيادة الأخيرة في أعداد الإصابات في ولايات أميركية ليست بالضرورة "ارتفاعا مفاجئا ثانيا" في الإصابات بالمرض.
لكن فاوتشي تدارك قائلا "مع ذلك، عندما ترى تزايد إسعاف المصابين في المستشفيات، فإن هذا موقف يجب أن نوليه اهتماما كبيرا".
وكانت المستشفيات الأميركية قد سجلت ازديادا ملحوظا في حالات إسعاف المصابين بفيروس كورونا، في تسع ولايات على الأقل، منذ عطلة يوم الذكرى في 25 مايو الماضي.
وشهدت ولايات تكساس، ونورث كارولينا، وساوث كارولاينا، وكاليفورنيا، وأوريغون، وأركنساس، ومسيسبي، ويوتا، وأريزونا، ازديادا في حالات المصابين الخاضعين للعناية المركزة منذ يوم الذكرى، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وقال فاوتشي أيضا إنه ربما لا يكون هناك موجة تفش ثانية لفيروس كورونا، رغم توقعات بعض الخبراء لها.
وتابع فاوتشي "ما يسمى بالموجة الثانية أو حتى زيادة هائلة من إصابات كورونا ليست حتمية في الخريف، وذلك إذا ما تم التعامل مع الأمر بشكل مناسب".
ونصح فاوتشي الأميركيين باتباع قواعد التباعد الاجتماعي والاستمرار في ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، كما تنص مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وقد وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى مليوني حالة منذ بداية تفشي المرض في فبراير الماضي، فيما وصل عدد الوفيات إلى 117 ألف حالة جراء المرض.
وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأول من حيث عدد الإصابات والوفيات، فيما تأتي البرازيل في المركز الثاني من حيث الإصابات والوفيات يليها روسيا في عدد الإصابات، أما بالنسبة للوفيات فتأتي بريطانيا في المركز الثالث.