تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم حاجز 7.5 ملايين شخص، بحسب موقع "ورلدوميتر".
وأفاد الموقع الخاص برصد آخر إحصائيات الفيروس حول العالم، أن عدد المصابين وصل 7 ملايين و502 ألفا و590.
وحلّت الولايات المتحدة في صدارة الدول بعدد المصابين بواقع 2 مليون و70 ألفا و961، تلتها البرازيل، وروسيا، وبريطانيا، والهند، وإسبانيا، وإيطاليا، وبيرو، وألمانيا، وإيران.
وجاءت تركيا في المرتبة 11 مسجلة 173 ألف و36 إصابة، ثم فرنسا، وتشيلي، والمكسيك، وباكستان، والسعودية، كندا، والصين.
ووصل عدد الوفيات بالفيروس، حتى مساء الخميس، إلى 420 ألفا و17، فيما بلغ عدد المتعافين 3 ملايين و808 ألفا و50، بينما ما زال 3 ملايين و273 ألفا و425 مصابا يخضعون للرعاية الطبية.
وأمس الخميس، طرحت روسيا دواء حصل على الموافقة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، مع تجاوز حالات الإصابة في البلاد نصف مليون حالة، في وقت حذرت منظمة الصحة العالمية من تسارع انتشار الفيروس بالقارة الأفريقية.
وقال صندوق الثروة السيادية الروسي -الذي دعم التجارب على الدواء ويملك حصة 50% في شركة كيم رار المصنعة له- إن الشحنات الأولى من الدواء المضاد للفيروسات، والذي يحمل اسم "أفيفافير" وصلت بعض المستشفيات والعيادات في أنحاء البلاد.
وأقرت وزارة الصحة استخدام الدواء بموجب عملية خاصة سريعة، في الوقت الذي مازالت تجري فيه التجارب السريرية لفترة أقصر وبأعداد أقل من المتبع في دول أخرى.
وليس هناك حتى الآن لقاح لفيروس كورونا المستجد، ولم تظهر تجارب عدة أدوية على البشر فاعليتها بعد.
وقال رئيس الصندوق السيادي كيريل ديمتريف الأسبوع الماضي إن هناك خططا لإنتاج ما يكفي من العقار لعلاج 60 ألف مريض شهريا. وأكد اليوم أن أكثر من عشر دول طلبت إمدادات من الدواء.
وبلغ عدد المصابين في روسيا 502436 لتحتل المرتبة الثالثة بعد البرازيل والولايات المتحدة، لكن معدل الوفيات منخفض نسبيا حيث بلغ 6532 حالة.
تسارع بأفريقيا
وبخصوص أفريقيا، قالت منظمة الصحة العالمية إن جائحة فيروس كورونا "تتسارع" في القارة حيث تنتشر مع المسافرين من العواصم التي وصلت إليها إلى المناطق النائية.
لكن المنظمة أضافت أنه لا يوجد ما يشير إلى إصابات خطيرة أو وفيات لا يتم رصدها أو وجود حالات تفش كبيرة للفيروس بمخيمات اللجوء في أرجاء القارة.
وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة في أفريقيا إن عشر دول تتصدر الجائحة في القارة حيث تشكل 75% من بين حوالي 207600 إصابة كما سجلت 5000 حالة وفاة.
وأضافت أن فئة الشباب تطغى نسبيا على السكان وأن العديد من الدول اتخذت بالفعل إجراءات فحص عند نقاط الدخول لرصد الحمى الناجمة عن وباء إيبولا، وهما عاملان ربما أسفرا إلى الآن عن الحد من تفشي فيروس كورونا.
لكنها قالت إن إجراءات العزل العام وإغلاق الأسواق بهدف احتواء الفيروس ألحقا ضررا كبيرا بالمجتمعات المهمشة والأسر منخفضة الدخل.
وتجاوز عدد الوفيات 70 ألفاً في قارة أميركا الجنوبية الممتدة من المكسيك إلى أرخبيل أرض النار بين الأرجنتين وتشيلي مروراً بجزر الكاريبي، وسجلت البرازيل أكثر من نصف الوفيات. وتجاوز إجمالي الوفيات في هذه المنطقة 71 ألفاً و915، وتجاوزت الحصيلة في المكسيك 15 ألفا بحسب الحكومة.
