أخبار عاجلة

ثلاثة أعوام على مقاطعة قطر.. الخليج تغير

ثلاثة أعوام على مقاطعة قطر.. الخليج تغير
ثلاثة أعوام على مقاطعة قطر.. الخليج تغير

تضاربت المواقف والتغريدات في الذكرى الثالثة لنشوب الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها، إلا أنها أجمعت على أن الخليج تغير.

 

"لا أرى أن أزمة قطر في ذكراها الثالثة تستحق التعليق. افترقت المسارات وتغير الخليج ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه. أسباب الأزمة معروفة، والحلّ كذلك معروف وسيأتي في أوانه. ولعل النصيحة الفضلى هي تجاوز التصعيد والعمل للمستقبل".

 

بهذه الكلمات رد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على تصريحات قطرية صادرة عن أعلى المستويات تؤكد ثبات الدوحة على موقفها ورفضها التنازل ولو قيد أنملة أمام المطالب التي وجهتها لها الدول التي تقاطعها.

وما زال السجال مستمرا بشأن الأزمة الخليجية في ذكراها الثالثة، ولم تنجح كل الوساطات والمحاولات التي جرت لرأب الصدع في وقف هذه السجالات أو التخفيف من حدتها.


وبمعزل عن تغريدة الوزير الإماراتي، لوحظ غياب ذكرى الأزمة الخليجية عن قائمة مصر والإمارات والبحرين والسعودية، وسط تعليقات محدودة.

وكان وزير خارجية قطر محمد بن عطية قد غرد قائلا: "في ذكرى الحصار الجائر الذي بدء بحملة تضليل واهية أضرت بواقع وصورة مجلس التعاون وشعوبنا، لا يسعني إلا أن أحيي الشعب القطري والمقيمين على صمودهم، وإذ نفخر بما تم تحقيقه فإن هذا أقل ما يقدم من أجل الوطن في ظل الظروف التي فرضتها علينا هذه المرحلة ويبقى الفضل لله من قبل ومن بعد".

 

وبمناسبة الذكرى الثالثة على المقاطعة العربية لقطر، قالت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية إن الدوحة خرجت عن الصف العربي باللجوء إلى تركيا.

وأوضحت الإذاعة الفرنسية أنه "بعد ثلاث سنوات، وعلى الرغم من محاولات الكويت وسلطنة عمان للتوسط لحل الأزمة، لا تزال قطر معزولة في مجلس التعاون الخليجي، بسبب تعنتها لرفض المطالب، ولجوئها إلى تركيا عراب دعم تنظيم الإخوان الإرهابي رغم أن أهم مطالب دول المقاطعة التخلي عن دعم التنظيمات الإرهابية".

ونقلت الإذاعة عن الباحث في شؤون منطقة الخليج، نبيل نويرة، قوله إن المقاطعة أدت بشكل ملموس، إلى إغلاق المجال الجوي والبحري للطائرات والسفن من وإلى الدوحة.

وأوضح أن قطر بدلا من العودة إلى الصف العربي لجأت إلى حلفاء آخرين في المنطقة مثل تركيا.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ