السجن والجلد ينتظران صحفياً إيرانياً فضح عمليات طهران الخارجية

السجن والجلد ينتظران صحفياً إيرانياً فضح عمليات طهران الخارجية
السجن والجلد ينتظران صحفياً إيرانياً فضح عمليات طهران الخارجية
أدين رئيس وكالة الطلبة للانباء "إسنا" بتهمة نشر مقال ينقل عن سفير سابق انتقاده عمليات مخابرات "تعسفية" تقوم بها طهران في أوروبا.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إنه من غير الواضح ما هي العقوبة التي صدرت بحق علي موتاغيان الرئيس التنفيذي لـ"إسنا"، بعد محاكمته بتهمة "نشر أكاذيب بنية إزعاج الجمهور".


وأوضحت وكالة "ميزان" الرسمية التابعة للسلطة القضائية في إيران أن موتاغيان قد يواجه عقوبات تتراوح بين السجن لمدة شهرين إلى عامين و74 جلدة وغرامة نقدية.

وتنبع القضية من شكوى قدمتها ذراع المخابرات التابعة للحرس الثوري شبه العسكري الإيراني، وتضمنت مقابلة موسعة نشرت في كانون الثاني 2019 مع السفير السابق في ألمانيا علي مجيدي.

وخلال المقابلة، بدا مجيدي ينتقد بعض عمليات أجهزة المخابرات الإيرانية في أوروبا.

 

وجاءت هذه التصريحات بعد أن ألقت ألمانيا القبض على الدبلوماسي الإيراني المقيم في فيينا، أسد الله أسدي، الذي قال الادعاء إنه ينتمي إلى وزارة المخابرات في البلاد.

ويزعم الادعاء أن أسدي قدم عبوتين ناسفتين وتورط في مؤامرة لتفجير تجمع سنوي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في فرنسا.

وفي سياق منفصل، اتهم مسؤولون دنماركيون إيران بالتخطيط لاغتيال أعضاء في حركة "الكفاح العربي لتحرير الأحواز".

ونقلت إسنا عن مجيدي قوله: "نحن نواجه مشكلة داخل البلاد مثل العمليات التعسفية. هل يمكننا أن ننكر عدم وجود أمثلة على حدوث ذلك خارج البلاد؟ مثل هذه العمليات تضر بالثقة".

 

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الصحفي الذي كتب القصة ومجيدي أدانتهما "محكمة الإعلام" في طهران في جلسة استماع في أيار.

ويواجه الصحفيون في إيران مضايقات من الأجهزة الأمنية، بينما سجن آخرون بسبب عملهم.

وبينما يعاني الصحفيون المحليون من وطأة هذه المعاملة، فقد سُجن الصحفيون الأجانب في طهران، خاصة أولئك الذين لهم علاقات بالغرب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن