أخبار عاجلة

حمد بن جاسم بذكرى 'الأزمة الخليجية': الحلّ ليس في الدوحة!

حمد بن جاسم بذكرى 'الأزمة الخليجية': الحلّ ليس في الدوحة!
حمد بن جاسم بذكرى 'الأزمة الخليجية': الحلّ ليس في الدوحة!

اعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أنّ الأزمة الخليجية دمّرت "الحلم الخليجي"، وقال إنّ حلّها "ليس في الدوحة" ملمحاً إلى أنّ الخروج منها يتعلّق بموقف السعودية.

 

وكتب بن جاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" بذكرى الأزمة الخليجية: "في ذكرى الحصار الذي فرض علينا، أريد أن أحيي أولاً حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على الحكمة والثبات في التعامل مع هذا الموقف الذي، وللأسف، دمر الحلم الخليجي، وأصبح عبئاً ليس علينا في قطر، بل على من فرضه".

 

وأضاف: "وسبحان الله! لا يحيق المكر السيء إلا بأهله. كما لا يفوتني أن أحيي الشعب القطري الوفي، الذي يشرفني أن أكون واحداً من أبنائه الثابتين على موقفهم الأصيل".

 

وتابع: "وأريد كذلك أن أخاطب من بدؤوا بجهل وعنجهية هذا الحصار وأقول لهم:  اتركوا قطر جانباً، وأسألوا أنفسكم ماذا جنيتم أنتم من سياساتكم الداخلية والخارجية على شعوبكم وعلى المنطقة؟! وأنا لست هنا بصدد تفنيد مواقفهم، بل هذا من باب التذكير فقط بما سبق".

 

وختم: "كما أؤكد لهم أنّه صحيح، كما تقولون، أنّ الحلّ في إحدى عواصمكم، لأن الأزمة بدأت هناك، وليس في الدوحة. لكن من لا يزن الأمور بالعقل، ولا يعرف العدالة مع شعبه، لا يعرفهما في مواقفه مع الغير". 

 

وكان كلّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع الدوحة في 5 حزيران 2017 متّهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة مراراً وبشدّة.
وحاولت الكويت التوسّط لحلّ الأزمة إلا أنّه حتّى الساعة لم تسفر عن نتائج إيجابية.

 

 

 

 

 

وكانت الشرارة الأولى للأزمة بدأت في الـ24 من أيار 2017، بعد نشر وكالة الأنباء القطرية الرسمية كلمة منسوبة للأمير تميم بن حمد آل ثاني، انتقد فيها اتهام بلاده بدعم الجماعات الإرهابية وتصنيف "الإخوان المسلمين" على أنهم جماعة إرهابية والدفاع عن "حزب الله" وحركة "حماس" وإيران، وهو الذي نفته السلطات القطرية قائلة إن وكالة الأنباء تعرضت لاختراق.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن