نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عربية، أن رئيس الموساد يوسي كوهين، قام بزيارة سرية منذ أيام إلى مصر حيث التقى قادة أمنيين، وبحث معهم مسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المصادر فإن الهدف الأساسي من الزيارة تمثل في بحث عدد من الإجراءات الخاصة بخطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وتداعيات تلك الخطوة.
وذكر الموقع أن هذين الجهازين أبلغا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس بأن تطبيق الخطة من شأنه تصعيد العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت مصادر إعلامية، إن كوهين قام بالزيارة السرية قبل أيام، إلى القاهرة، التقى خلالها عددا من المسؤولين المصريين، في مقدمتهم رئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء عباس كامل، بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وبحسب المصادر فإن الهدف الأساسي من الزيارة تمثل في بحث عدد من الإجراءات الخاصة بخطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وتداعيات تلك الخطوة.
وأوضحت المصادر أن رئيس الموساد بحث مع الجانب المصري الرؤية الإسرائيلية لردود الفعل المحتملة من الفصائل الفلسطينية، وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة، أو وقوع مواجهات.
وتأتي هذه التسريبات الإعلامية بعد أن أفاد موقع "إنتيليجنس أونلاين" الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية، قبل أيام بأن الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، أبديا تحفظات شديدة على خطة ضم أراض في الضفة الغربية.
وذكر الموقع أن هذين الجهازين أبلغا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس بأن تطبيق الخطة من شأنه تصعيد العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أن تقييمات الشاباك تشير إلى أنه في حوالي نصف العمليات التي أفضت إلى إحباط مخططات "إرهابية"، استعان رجال الجهازين بنظرائهم الفلسطينيين.