مقطع جديد للحظات جورج فلويد الأخيرة.. والتظاهرات تجتاح أميركا مطالبة بالعدالة! (فيديو)

لا تزال تداعيات مشهد مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد تحت ركبة شرطي من شرطة مدينة مينيابوليس الأميركية تتفاعل، حيث ظهر مقطع فيديو جديد يُظهر آخر لقطات المواجهة بين الأميركي وضباط الشرطة.  


وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، فإنّ المقطع الجديد يظهر زاوية مختلفة عن الفيديو الذي تم نشره على نطاق واسع، حيث يبدو أنه يُظهر جزءًا من المواجهة قبل تصاعد الأمور. 

وفي اللقطات، يمكن سماع فلويد مراراً وهو يتوسل الضباط بأنّه لا يستطيع التنفس، حيث يقول فلويد بينما يجلس الضباط الثلاثة فوقه: قائلاً: "من فضلك، لا أستطيع التنفس، من فضلك، دعني أقف". 

 

ويتابع فلويد في المقطع: "معدتي تؤلمني. رقبتي يؤلمني، من فضلك من فضلك. لا أستطيع التنفس".

 

 

وفي وقت سابق، أمس الجمعة، أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية مينيسوتا الأميركية، توقيف ديريك تشوفين، ضابط الأمن، الذي ظهر وهو يعتقل جورج فلويد، المتوفى خلال عملية التوقيف العنيفة من طرف رجال الأمن. 

وجه المدعي العام في مدينة مينابوليس، مايك فريمان، تهمة القتل إلى ضابط الشرطة السابق ديريك شوفي، أحد الضباط الأربعة الضالعين في الحادث من قسم شرطة مينيابوليس. 

 

وكانت وفاة فلويد، في 25 آيار، أثارت جدلاً كبيراً في أميركا والعالم، كما خلَّفت وراءها أعمال عنف وفوضى، في ولايات مينيسوتا وعدد من الولايات الأميركية، كان آخرها إحراق مركز كبير للشرطة بالكامل في الولاية.

 

 

تظاهرة أمام "البيت الأبيض"

إلى ذلك، تظاهر مئات الأشخاص مساء الجمعة خارج البيت الأبيض تعبيراً عن غضبهم بعد مقتل فلويد.

ووجهت إلى الشرطي الأميركي الذي ركع على رقبة فلويد الذي توفي لاحقاً، تهمة "القتل غير المتعمّد"، أمس الجمعة، وفق ما أعلن مدّعون.

وفرض حظر تجول الجمعة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد اضطرابات أعقبت مقتل فلويد.

وخلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بـ"العدالة لجورج فلويد"، ملوّحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".

وقال المدّعي مايك فريمان لصحافيين إنّ "عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين وُجّهت إليه تهمة القتل غير المتعمّد من قبل مكتب مدّعي منطقة هينبين"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

من جانبها اعتبرت عائلة فلويد أن هذا الإجراء جاء متأخراً وغير كاف، وقالت في بيان إنها تريد أن يتم توجيه "تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار" لذلك الشرطي.

وأضافت: "نريد أن نرى اعتقال عناصر الشرطة الآخرين المتورطين في القضية".

 

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنّه تحدث إلى عائلة فلويد، وقال في البيت الأبيض "أتفهم الألم"، مضيفاً "عائلة جورج لها الحق في العدالة".

واعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من جهته، أمس الجمعة، أن وفاة فلويد يجب ألا تعتبر "أمراً عادياً" في الولايات المتحدة.

 

 

تظاهرات تجتاح المناطق 

هذا واجتاحت التظاهرات والاحتجاجات، التي تخلل العنف بعضها، عدة مدن أميركية، الجمعة، في أعقاب الحادثة. ففي نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز "باركليز"، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.

وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية.

وانتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية.

وفي مدينة ديترويت، انضم مئات المحتجين إلى "مسيرة ضد وحشية الشرطة" خارج مقر السلامة العامة بالمدينة ورددوا "لا عدالة لا سلام".‭ ‬

 

كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر، حيث تم إغلاق أحد الطرق السريعة.

وفي هيوستن ولويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في آذار.

وبدورها شهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، مساء الجمعة، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد.

 

 

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي