دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لـ"إيقاف العمليات العسكرية فوراً في ليبيا، وحقن دماء الليبيين".
وجدد الأمين العام، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مطالبته للأطراف الليبية بـ"التخلي عن الخيار العسكري، والالتزام بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي الليبية، والانخراط في حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد على أنه "لا يوجد أي حل عسكري للأزمة القائمة خاصة، وأن التطورات كلها أظهرت عدم قدرة أي طرف على فرض حلول قسرية أو منفردة، تفضي إلى تحقيق الأمن أو بسط الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
وجدد أبو الغيط مناشدته للقيادات الليبية، بالاستجابة للنداءات الدولية وجهود البعثة الأممية في ليبيا الرامية إلى استئناف عملية التفاوض بين حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي"، في إطار اللجنة العسكرية المشتركة (لجنة 5 + 5)، للتوصل إلى اتفاق رسمي لوقف دائم وشامل لإطلاق النار، ويشتمل على آليات محددة لمراقبته تحت مظلة الأمم المتحدة.
إلى ذلك، أعرب أبو الغيط عن شديد الانزعاج "إزاء تزايد التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي، والتي تعتبر جميعها وبغض النظر عن دوافعها مرفوضة ومدانة وفق القرارات المتعددة التي سبق أن اعتمدها مجلس جامعة الدول العربية في هذا الخصوص".