كورونا يوسع انتشاره.. رقم قياسي للإصابات بالبرازيل ودواء أظهر نتائج مبشرة

كورونا يوسع انتشاره.. رقم قياسي للإصابات بالبرازيل ودواء أظهر نتائج مبشرة
كورونا يوسع انتشاره.. رقم قياسي للإصابات بالبرازيل ودواء أظهر نتائج مبشرة

يتزايد نطاق انتشار وباء كورونا حول العالم، على الرغم من التحسن في بعض الدول. وسجلت وزارة الصحة البرازيلية الأربعاء عددا قياسيا من الإصابات الجديدة في يوم واحد، وهو 11,385 إصابة، إضافة إلى 749 وفاة، وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 188,974، لتتجاوز البرازيل فرنسا وتصبح سادس أكثر دول العالم تضررا. وأفادت دراسة نشرتها الحكومة الإسبانية الأربعاء بأن 5% من سكان إسبانيا أصيبوا بالفيروس، رغم أن هذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 10% في مدريد ومناطق في وسط البلاد. ويبلغ عدد المرضى فيها أكثر من 228,600، كما تم تسجيل 27 ألف وفاة.

 

وأظهرت دراسة مماثلة في فرنسا أن أقل من 10% من السكان أصيبوا بالمرض في منطقة باريس وفي شمالي شرقي البلاد، وهما أكثر المناطق تضررا في فرنسا، وذلك مقابل 4.4% على الصعيد الوطني.

 

وتراجع عدد الوفيات اليومية في فرنسا الأربعاء إلى 83 حالة مقارنة مع 348 في اليوم السابق، ووصل إجمالي الوفيات إلى 27,074.

وأعلنت حكومة بلغاريا الأربعاء حالة الطوارئ الوبائية حتى منتصف حزيران المقبل، كبديل لحالة الطوارئ العامة التي فرضت في منتصف آذار الماضي. أما في تركيا، فأعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة أن بلاده سيطرت على الجائحة، حيث تشهد البلاد تحسنا مستقرا منذ الأسبوع الخامس للجائحة. وسجلت تركيا الأربعاء 1639 إصابة جديدة لترتفع الحصيلة إلى 143 ألفا و114، كما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3952 إثر تسجيل 58 وفاة جديدة. وأكدت وزارة الصحة المكسيكية رصد 1862 إصابة جديدة الأربعاء، إلى جانب 294 وفاة جديدة، لترتفع حالات الإصابة المؤكدة إلى 40,186، والوفيات إلى 4220.

عربيا

وفي قطر، أعلن مجلس الوزراء إلزام جميع المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل لأي سبب.

وارتفعت حصيلة الوفيات في الإمارات إلى 206 بعد تسجيل 3 حالات جديدة، في حين رصدت البحرين وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 10 وفيات.

وأعلن السودان صباح الخميس تسجيل 10 وفيات جديدة لترتفع الحصيلة إلى 90 حالة، وكذلك تسجيل 157 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 1818 حالة.

كما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية ست إصابات جديدة، لترتفع الإصابات إلى 15 حالة.

وسجل المغرب 94 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 6512.

الصحة العالمية تحذر

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن العالم أمامه "طريق طويل ليقطعه" قبل أن يتمكّن من السيطرة على كورونا.

فقد قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان اليوم إن المخاطر المتعلقة بوباء كورونا لا تزال كبيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وأضاف -خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت- أن هناك حاجة إلى "مكافحة كبيرة جدا" للفيروس من أجل خفض التقييم الحالي للمخاطر.

من ناحية أخرى، أعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي أن عقار فافيبيرافير المرشح لعلاج فيروس كورونا أظهر نتائج مبشرة في التجارب السريرية المبكرة في روسيا.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق كيريل ديمترييف إن نتائج فحوص 60% من بين 40 مريضا بفيروس كورونا تناولوا أقراص فافيبيرافير -الذي جرى تطويره أولا في اليابان باسم "أفيجان"- جاءت سلبية خلال خمسة أيام، موضحا أن العلاج يمكن أن يقلص الفترة الزمنية اللازمة للتعافي من المرض إلى النصف.

وقال أندريه إيفاشنكو الأستاذ بالأكاديمية الروسية للعلوم رئيس مجلس إدارة شركة كيمرار التي تجري التجارب، إن التجربة السريرية على 330 مريضا مصابين بفيروس كورونا سوف تنتهي بحلول نهاية أيار الجاري.

وأضاف إيفاشنكو "منشآت الإنتاج الحالية لشركة كيمرار ستتيح لنا إنتاج عشرات الألوف من برامج العلاج شهريا، والتي نقدر ونأمل أن تكون كافية للاتحاد الروسي في حدها الأدنى".

وأوضح أن الفحوص المبكرة أظهرت وجود آثار جانبية ضئيلة، مشيرا إلى حظر استخدام العقار للنساء الحوامل، كما أن استخدام أفيجان في اليابان تسبب في حدوث تشوهات خلقية.

وقد جرى تطوير دواء أفيجان المعروف بشكل عام باسم "فافيبيرافير" أواخر التسعينيات من جانب شركة اشترتها شركة فوجي فيلم فيما بعد عندما غيّرت نشاطها إلى الرعاية الصحية.

وتجري شركة جلينمارك فارماسيوتيكلز في الهند أيضا تجارب على فافيبيرافير.

وفيات الأطفال

على صعيد آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم من أن جائحة كورونا قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة على البلدان الفقيرة، مثل وفاة ستة آلاف طفل يوميا في الأشهر الستة المقبلة.

ووفقا لأسوأ ثلاثة سيناريوهات وردت في دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، فإنه يمكن أن يموت ما يبلغ 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في 118 دولة خلال ستة أشهر بسبب إعاقة التغطية الصحية للجهود المبذولة لمكافحة وباء كوفيد-19، حسب بيان للمنظمة.

وستضاف هذه الوفيات إلى 2.5 مليون في هذه الفئة العمرية يموتون أساسا كل ستة أشهر في هذه البلدان.

وقالت مديرة اليونيسيف هنرييتا فور إن التقرير سيقضي على "عقود من التقدم الذي أحرز في الحد من وفيات الأطفال والأمهات".

وأضافت في بيان "يجب ألا ندع الأمهات والأطفال ليكونوا ضحايا إضافيين لمكافحة الفيروس" الذي أودى بحياة 290 ألفا في العالم.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن