أعلن متحدث باسم البيت الأبيض، يوم الخميس، إصابة عسكري يعمل في مقر الرئاسة الأميركية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما كشفت تقارير أنه ضمن وحدة على تواصل وثيق مع دونالد ترامب، لكن الرئيس غير مصاب.
وأوضح مساعد المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، هوغان غيدلي: "لقد أبلغتنا مؤخرا الوحدة الطبية في البيت الأبيض بأن عنصرا في الجيش الأميركي، يعمل في البيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا".
ويخضع ترامب، والحلقة المقربة منه وزوار البيت الأبيض لفحوص دورية تظهر نتائجها في غضون 15 دقيقة.
وأوضح مساعد المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، هوغان غيدلي: "لقد أبلغتنا مؤخرا الوحدة الطبية في البيت الأبيض بأن عنصرا في الجيش الأميركي، يعمل في البيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا".
وأوضح أن "الرئيس ونائبه خضعا منذ ذلك الحين لفحوص أظهرت عدم إصابتهما بالفيروس وهما بصحة جيدة جدا".
وأفاد تقرير لشبكة "سي ان ان" الإخبارية الأميركية بأن الشخص المذكور عنصر في البحرية، ويعمل في وحدة ضمن موكب تنقل ترامب.
ويخضع ترامب، والحلقة المقربة منه وزوار البيت الأبيض لفحوص دورية تظهر نتائجها في غضون 15 دقيقة.
لكن العملية تعتريها شوائب؛ لا سيما في ما يتعلّق بالصحافيين الذين لا يخضعون للفحوص وقد يتواجدون على مسافة قريبة من الرئيس.
ويرفض ترامب بشدة وضع كمامة في العلن على غرار كبار مساعديه على الرغم من أن الحكومة تشجّع هذا الأمر.