وأعرب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في تقرير نشره مؤخرا عن قناعته شبه التامة بأن الموقع الجديد الذي يقع في محيط مطار بيونغ يانغ، على بعد نحو 17 كم عن العاصمة، مرتبط بجهود كوريا الشمالية الرامية إلى توسيع برنامجها الباليستي.
ولفت التقرير إلى أن الموقع الجديد يقع قرب موقع آخر تحت أرضي، بحجم يتيح استعياب كامل الترسانة الصاروخية الكورية الشمالية ومنصات الإطلاق وعربات الإمداد الخاصة بها.
ويضم الموقع، حسب التقرير، شبكة من الطرق ومحطة ضخمة للقطارات قد تستخدم لنقل الصواريخ البالستية والمعدات الخاصة بها.
وأعار التقرير اهتماما خاصا إلى أن الموقع يقع على مقربة من مصانع تنتج قطعا للصواريخ البالستية في منطقة بيونغ يانغ.
وذكر التقرير أن أعمال بناء الموقع انطلقت في منتصف عام 2016 ومن المتوقع أن يكون الموقع جاهزا منتصف العام الجاري أو مطلع العام القادم.
واختبرت كوريا الشمالية صاروخ "هواسونغ-15" عام 2017، وأعلنت حينئذ أنه قادر على استهداف أي مكان في الولايات المتحدة.