وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء الأربعاء، بأنّ الدبلوماسي السويسري نقل على مدار السنوات الماضية، رسائل بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، في محاولة لكسر الجمود حول التقدم باتجاه صفقة "تبادل الأسرى"، وخلال الفترة الماضية اجتمع شتايننغر مع كبار المسؤولين في حركة "حماس".
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر تقرير صحافي ألماني أن جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل حول تبادل الأسرى، يقودها دبلوماسي سويسري ومسؤولان رفيعان في المخابرات الألمانية، وكذلك ضابط في المخابرات المصرية كان قد شارك في "صفقة شاليط".
وبحسب التقرير الألماني، فإنّ الوسطاء الـ4 قاموا بزيارات مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل ومصر، في الأشهر الأخيرة، من أجل التوصل لاتفاق.
وأشار تقرير "كان"، إلى أنّ الوسيط الألماني بات يلعب دوراً مركزياً في جهود الوساطة المبذولة في هذا السياق، في أعقاب الزيارة التي أجراها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، في كانون الثاني الماضي.
ولفت التقرير إلى معارضة وزيري الجيش والمواصلات الإسرائيليين، نفتالي بينيت، وبتسلئيل سموتريتش، لأي عملية تبادل يتم من خلالها الإفراج عن "مخربين فلسطينيين" على حد تعبيرهما.
وأشار عضو قيادة "حماس" في الخارج حسن بدران، إلى أنّ الحركة تفضل بقاء موضوع الصفقة بعيداً عن الإعلام: "كلما ابتعدنا عن الإعلام، تزداد الاحتمالات لنتائج أفضل".