كشفت تقارير صحافية عن سقوط عشرات القتلى في محاولة فرار من سجنٍ في فنزويلا.
وبحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن وكالة "EFE"، فقد بلغ عدد المساجين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار، 46 قتيلاً، وذلك نقلا عن أحد موظفي السجن.
وأفيد سابقاً بأن 17 سجينا قتلوا في ولاية البرتغال بشمال غربي فنزويلا في محاولة الفرار، بينهم عدد من مسؤولي وموظفي السجن.
وقال المتحدث باسم الوكالة إنّ قائمة الضحايا ستزداد، لأنّ العديد من الجرحى، الذين لم يتم تحديد عددهم بدقة بعد، في حالٍ حرجة.
كما أكد أن مدير السجن، كارلوس روخو، تعرض للطعن الشديد في الظهر، وأنّ ملازماً في الحرس الوطني، شارك في قمع أعمال الشغب، عانى من شظايا عبوة ناسفة ألقاها أحد السجناء.
وحاول موظفون في هذا السجن الخاضع لحراسة جنود القيام بوساطة مع السجناء المتمردين، لكنّ السجناء اعتدوا على هؤلاء الموظفين بعنف، فأصابوا مدير السجن "في كتفه بأداة حادّة".
وأكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبزرفاتوريو دي فينزويلانو دي بريزيونيس" حقيقة محاولة الفرار الجماعي، موضحة أن المركز الإصلاحي المخصص أصلاً لـ 750 شخصا كان مكتظا بحوالي 2500 سجين.