ويعطي معدل استطلاعات الرأي بايدن تقدما على ترامب في نسب التأييد مع 48,3 % للأول و42% للثاني. كذلك يتقدم بايدن على الرئيس الأمريكي في التوقعات الخاصة بكل الولايات الرئيسية، وهو معطى أساسي في هذه الانتخابات التي يحدد تصويت كبار الناخبين من كل ولاية هوية الفائز.
وأفادت محطة "سي أن أن" ووسائل إعلام أمريكية أخرى بأن الرئيس وجه اللوم بغضب عبر الهاتف، لرئيس حملته براد بارسكايل وقادة آخرين في فريقه.
غير أن ترامب نفى حصول أي نوبة غضب من جانبه.
ومن المتوقع أن يحاول دونالد ترامب تحريك حملته الانتخابية الرئاسية الأسبوع المقبل من خلال زيارة إلى أريزونا والمشاركة في برنامج تلفزيوني، معربا عن استيائه إزاء التحول في مسار حملته التي كانت تبدو واعدة قبل أزمة كورونا.
وبحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هذه التنقلات ستوفر لترامب فرصة تقديم إدارته للأزمة الصحية بأسلوب مختلف في ظل الانتقادات المتزايدة التي يواجهها قبل 6 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.
فبعد مؤتمر صحافي كارثي الأسبوع الماضي تحدث فيه عن فرضية حقن مرضى "كوفيد-19" بمعقمات، بات البيت الأبيض يفضل التركيز على عنوان أكثر إيجابية يتمثل في إعادة تحريك الاقتصاد المحلي.
وكان ترامب يأمل في أن يشكل الوضع الاقتصادي الجيد في الولايات المتحدة بطاقته الرابحة للبقاء في البيت الأبيض، غير أن هذه الآمال تبددت بفعل تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 61 ألف أمريكي وأرغم السلطات على فرض تدابير حجر منزلي سددت ضربة قوية للقطاعات الاقتصادية في البلاد.