سجلت السعودية في الأيام الأخيرة تزايد أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، واكتشفت الحالات إثر تطبيق حزمة جديدة من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطبقها وزارة الصحة.
وللسيطرة على الأزمة وكسر حلقات انتشار الفيروس، واكتشاف الحالات بشكل مبكر وعزلها ورعايتها، قامت سلطات الصحة في المملكة بعملية مسح نشط.
كما وسعت وزارة الصحة دوائر الاستقصاء الوبائي لتشمل الدائرة الثانية والثالثة من المخالطين، كما طورت وأدخلت تقنيات ذكية لاكتشاف الحالات مثل التقييم الذاتي الإلكتروني.
ونشرت الوزارة عبر حساباتها الرسمية صورا لعملية مسح نشط يتضمن إرسال فرق متخصصة للفحص المبكر داخل المناطق عالية الخطورة، مثل الأحياء المكتظة ومساكن العمال.
ومن ضمن الحزمة الجديدة زادت وزارة الصحة من الفحوصات في مساكن العمال، وزيادة سعة الفحوصات المخبرية اليومية والبدء بإجراء فحوصات في مختبرات في مناطق مختلفة من المملكة.
كما وسعت وزارة الصحة دوائر الاستقصاء الوبائي لتشمل الدائرة الثانية والثالثة من المخالطين، كما طورت وأدخلت تقنيات ذكية لاكتشاف الحالات مثل التقييم الذاتي الإلكتروني.