وأكد المسؤولون، أنه تم نشر أنظمة "باتريوت" الصاروخية ومنظومتين أخريين للصواريخ قصيرة المدى في قاعدة عين الأسد، التي تعرضت لقصف صاروخي في كانون الثاني الماضي وكذلك في القاعدة العسكرية بأربيل.
بالإضافة إلى ذلك تم نشر صواريخ في معسكر التاجي، الذي تعرض لقصف صاروخي في وقت سابق أيضاً.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران وجماعات مسلحة متحالفة معها بشن هجمات صاروخية على قواتها في العراق.
وبعد فترة وجيزة من شن إيران هجومًا صاروخيًا ضد القوات العراقية والأميركية في يناير ، أثيرت تساؤلات حول انعدام أنظمة الدفاع الجوي في تلك القواعد. لكن الأمر استغرق بعض الوقت للتغلب على التوترات والتفاوض مع القادة العراقيين، وكذلك لتحديد أنظمة الدفاع التي يمكن تحويلها إلى العراق.
وتعمل الأنظمة الآن، حيث يحذر كبار المسؤولين الأميركيين من استمرار التهديدات من مجموعات إيرانية في العراق.
وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الخميس، "إنه بسبب هذا التهديد، لا يزال مئات الجنود من اللواء الأول، الفرقة 82 المحمولة جوا، في العراق.
وقال إنه تم السماح لكتيبة واحدة فقط بالعودة إلى فورت براج، نورث كارولاينا، "جزئيا لأن الوضع مع الميليشيات وإيران لم يستقر بنسبة 100 في المائة". وأضاف أنهم "سيواصلون مهمتهم حتى الوقت الذي نعتقد فيه أن التهديد قد خمد".