وأكدت الصحيفة أنه قرار مؤلم، ولكنه مهم على المدى الطويل، للحفاظ على حياة أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وقال ريتشارد فونديرينك، أحد أفراد إدارة الرعاية الطبية في "نورثويسترن" للصحيفة: "على مدراء المستشفيات أن يطلبوا من حاكم ولاية "إلينوي جي بي بريتزكر" المساعدة في توضيح قانون الولاية وما إذا كان يسمح باتخاذ هذا القرار أم لا".
وأضاف "إنه مصدر قلق كبير للجميع (قرار عدم الإنعاش)، لدينا الكثير من الاتصالات حوله مع العائلات، وأعتقد أنهم على دراية تامة بالظروف الخطيرة التي يمر بها البلاد".
كما وأكد المسؤولون في مستشفى جامعة "جورج واشنطن في" للصحيفة، أنهم أجروا محادثات مماثلة، ولكن في الوقت الحالي سيستمرون في إنعاش مرضى بالمعدات المتوافرة، إلى حين صدور أي قرار يتعلق بهذا الموضوع. ويعد المركز الطبي بجامعة واشنطن في ولاية "سياتل"، أحد النقاط الساخنة الرئيسية للعدوى في البلاد.
وقال لويس كابلان، رئيس جمعية طب الرعاية الحرجة في جامعة "بنسلفانيا" قال: "نحن نعمل على قدم وساق، ونتخذ سياسة من يأتي أولاً، تقدم له الخدمات أولاً، ولا يُحظر عليه أي شيء، كل ما هو متاح، نحن نواجه الآن بعض الخيارات الصعبة في كيفية توزيع الموارد الطبية، بما في ذلك الموظفين، ولا تكمن الخطورة على المرضى حاملي الفيروس فحسب، بل تكمن في احتمالية نقل العدوى إلى المرضى الآخرين في المشفى المصابين بأمراض أخرى".
كما صرحت ألتا تشارو، عالمة الأمراض الحيوية بجامعة "ويسكونسن ماديسون" للصحيفة: "في حين فكرة حجب العلاجات قد تكون مقلقة، خاصة في بلد غني مثل بلدنا، إلا أنها عملية ومفيدة. لن يساعد أي شخص ما إذا أصيب أطبائنا وممرضاتنا بهذا الفيروس ولم يتمكنوا من رعايتنا، إن عملية إيقاف الإنعاش تعرضهم لمخاطر محسنة".
وأظهرت آخر الإصابات تسجيل الولايات المتحدة لحالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وصلت إلى 81378، أكثر من أي دولة أخرى، متجاوزة إيطاليا والصين.