أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

أهم محطات الانتخابات التمهيدية الأميركية.. ماذا يحدث في 'الثلاثاء الكبير'؟

أهم محطات الانتخابات التمهيدية الأميركية.. ماذا يحدث في 'الثلاثاء الكبير'؟
أهم محطات الانتخابات التمهيدية الأميركية.. ماذا يحدث في 'الثلاثاء الكبير'؟
ينتظر ملايين الأميركيين "الثلاثاء الكبير" حين تجري 14 ولاية أميركية وأرض أميركية انتخابات ومؤتمرات حزبية في يوم واحد لاختيار مرشحيها لخوض انتخابات الرئاسة. و"الثلاثاء الكبير" هذا العام سيحدث في الثالث من اذار، ويأتي بعد أن يكون قد تم التصويت بالفعل في آيوا ونيوهامشير ونيفادا وساوث كارولاينا.

وسوف يظل الطريق طويلا قبل اختيار مرشح الحزب الديموقراطي الذي يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم 3 تشرين الاول، لكن الزخم الذي يكتسبه هذا الحدث يأتي نظرا لمشاركة هذا العدد الكبير من الولايات ولأنه يعطي مؤشرا قويا على ترتيب المرشحين في كلا الحزبين.

لماذا تختار بعض الولايات إجراء انتخاباتها ومؤتمراتها الحزبية في يوم واحد؟
السبب هو جعل تأثير الولايات يبلغ حده الأقصى، فالعديد من الولايات والمناطق التي تجري فيها انتخابات "الثلاثاء الكبير" لديها عدد قليل من السكان ومن المندوبين، ومن خلال عقد منافساتها في نفس اليوم، تصبح قادرة جماعيا على إحداث تأثير أكبر في اختيار الرئيس الأميركي المقبل.


ومن ناحية أخرى، فإن يوم الثلاثاء الكبير يساهم أيضا في تضييق مجال المتنافسين، إذ من المتوقع أن ينسحب من السباق المرشحين الذين لم يحققوا سوى مكاسب قليلة في منافسات تلك الولايات.

وبإمكان الولايات اختيار مندوبيها الجمهوريين الذين ينافسون ترامب، لكن ترامب لا يواجه منافسة حقيقية لذلك سيتم التركيز على انتخابات الديمقراطيين.

الولايات التي ستصوت في "الثلاثاء الكبير" هي: كاليفورنيا، مين، تكساس، أوكلاهوما، كولورادو، نورث كارولاينا، فرجينيا، أريزونا، تينيسي، آلاباما، مينيسوتا، يوتا، أركنسا، ماساتشوستس، فيرمونت.

والتصويت في اختيار المرشح الديموقراطي الذي يواجه ترامب يتم بواسطة المندوبين، ويختلف عدد المندوبين في كل ولاية ويتم تحديده بواسطة سلسلة من المعايير، عادة يكون بحسب توزيع السكان والوزن الذي تتمتع به الولاية في الحزب.

وكلما زاد عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح في الاجتماع الحزبي أو الانتخابات التمهيدية، يزداد عدد مندوبي المرشح. ويأمل جميع المرشحين بالفوز بأكبر عدد من المندوبين.

وسيتم المنافسة على أصوات 1357 مندوبا، من مجموع 3979 مندوبا، أي أكثر من ثلث مجموع أصوات المندوبين، وهو أكبر من أي عدد مندوبين في أي انتخابات تمهيدية أو مؤتمرات حزبية أخرى.

ويحتاج المتنافس الديمقراطي الذي سيقوم الحزب بإعلانه مرشحا لمنافسة ترامب الفوز بغالبية الأصوات المندوبين (1991 مندوبا على الأقل) في جميع الانتخابات السابقة والمقبلة.

ويكتسب "الثلاثاء الكبير" هذا العام أهمية خاصة لمشاركة أكبر ولايتين من حيث عدد السكان هما كاليفورنيا وتكساس.

وما يفسر أهمية كاليفورنيا هذا العام أيضا أن كلا من المرشح الاستراكي بيرني ساندرز ورجل الأعمال البارز مايكل بلومبرغ ركزا جهودهما الانتخابية بشكل كبير على هذه الولاية خلال الأشهر الماضية.

أنفق بلومبرغ نحو 40 مليون دولار على الإعلانات في كاليفورنيا وسيوجه نحو 800 موظف من حملته للعمل هناك خلال الحدث المنتظر.

منافسة محتدمة
وخلال الأسابيع الماضية، حل كل من ساندرز ورئيس بلدية ساوث بيند السابق بولاية إنديانا بيت بوتدجدج في المركزين الأول والثاني في استحقاقي آيوا ونيوهامشير، وتوزعت معظم أصوات تيار الوسط بين بوتدجدج وعضوة مجلس الشيوخ إيمي كلوبوشار.

وانسحب كل من بوتدجدج و كلوبوشار من السباق الرئاسي، ما يجعل المنافسة قوية بين ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن وبلومبيرغ.

وبعد أدائه اللافت في آيوا ونيوهامشير، يتصدر ساندرز الذي يتمتع بشعبية كبرى بين الشبان المؤيدين لبرنامجه اليساري استطلاعات الرأي الوطنية، غير أن منافسيه، الذين يرون أن برنامجه اليساري سيؤدي لعزوف الناخبين المستقلين والمتأرجحين الذين يحتاجون أصواتهم لعودة الديمقراطيين للبيت الأبيض، سيحاولون التصدي له.

وفضلا عن ذلك فإن ما تم كشفه من معلومات مربكة مساء الجمعة حول تدخل روسي لصالحه قد ينعكس سلبا على حملته.

أما بلومبرغ، فقد تمكن من الارتقاء إلى المرتبة الثالثة في متوسط استطلاعات الرأي الوطنية، مستخدما ثروته الخاصة للقيام منذ نوفمبر بحملة إعلانات ضخمة.

وبالإضافة إلى السجالات المحيطة به، يتعرض الرئيس السابق لبلدية نيويورك الآن لانتقادات كثيفة منذ أدائه السيء في أول مناظرة تلفزيونية شارك فيها الأربعاء الماضي.

أما بايدن الذي يقدم نفسه مرشحا وسطيا فقد حل في المركز الرابع في أيوا والخامس في نيوهامشير ويحتاج إلى الفوز في ست ولايات على الأقل في استحقاق 3 اذار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ