ذكرت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية في إيران، أنّ السلطات ستعلن يوم غد السبت عن الأسباب التي أدّت إلى تحطّم طائرة أوكرانية ومقتل 176 شخصاً على متنها، يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي الخطوة الإيرانية فيما رجّحت عدّة دول غربية أن تكون الطائرة وهي من طراز "بوينغ 737"، قد سقطت جرّاء التعرض لصاروخ إيراني، بشكل غير مقصود.
وسقطت الطائرة بعد فترة وجيزة من الإقلاع، ووقع الحادث في الليلة التي شهدت إطلاق إيران لعدة صواريخ صوب قاعدتين عسكريتين في العراق، إنتقاماً لمقتل قائدها العسكري البارز، الجنرال قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية، في الثالث من كانون الثاني الجاري، قرب مطار بغداد.
ويوم الجمعة، أعلن رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني (إس.بي.يو)، إيفان باكانوف، عن وضع احتمالي الهجوم الصاروخي أو الإرهاب على رأس الأسباب المحتملة وراء تحطّم طائرة الركاب الأوكرانية في إيران.
وأضاف باكانوف، في بيان أنّ فكرة احتمال كون السبب هو الإصابة بصاروخ تجذب معظم الإهتمام العلني لكنها تثير سلسلة من التساؤلات. وحذّر من القفز إلى "استنتاجات متسرعة".
وعرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الجمعة، المساعدة الكاملة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إطار تحقيقات الكارثة.
وطالب الإتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بتحقيق "مستقل وذي مصداقية" بشأن حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، والتي أسفرت عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، شتيفان دي كيرسمايكر، للصحافيين: "من المهم جدّاً بالنسبة إلينا أن تأخذ التحقيقات شكل تحقيق مستقل وذي مصداقية يجري بشكل يتناسب مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولي"، حسبما نقلت "فرانس برس".
من جهتها، صرحت إيران الجمعة، أنّها تستطيع التأكيد بأنّ طائرة البوينغ الأوكرانية التي تحطّمت الأربعاء بالقرب من طهران، "لم تصب بصاروخ".
وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده: "هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد قال الخميس، إنّ الطائرة الأوكرانية أسقطت على الأرجح بصاروخ إيراني، وذلك استناداً إلى مصادر كندية وغيرها.
وتأتي الخطوة الإيرانية فيما رجّحت عدّة دول غربية أن تكون الطائرة وهي من طراز "بوينغ 737"، قد سقطت جرّاء التعرض لصاروخ إيراني، بشكل غير مقصود.
وسقطت الطائرة بعد فترة وجيزة من الإقلاع، ووقع الحادث في الليلة التي شهدت إطلاق إيران لعدة صواريخ صوب قاعدتين عسكريتين في العراق، إنتقاماً لمقتل قائدها العسكري البارز، الجنرال قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية، في الثالث من كانون الثاني الجاري، قرب مطار بغداد.
ويوم الجمعة، أعلن رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني (إس.بي.يو)، إيفان باكانوف، عن وضع احتمالي الهجوم الصاروخي أو الإرهاب على رأس الأسباب المحتملة وراء تحطّم طائرة الركاب الأوكرانية في إيران.
وأضاف باكانوف، في بيان أنّ فكرة احتمال كون السبب هو الإصابة بصاروخ تجذب معظم الإهتمام العلني لكنها تثير سلسلة من التساؤلات. وحذّر من القفز إلى "استنتاجات متسرعة".
وعرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الجمعة، المساعدة الكاملة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إطار تحقيقات الكارثة.
وطالب الإتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بتحقيق "مستقل وذي مصداقية" بشأن حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، والتي أسفرت عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، شتيفان دي كيرسمايكر، للصحافيين: "من المهم جدّاً بالنسبة إلينا أن تأخذ التحقيقات شكل تحقيق مستقل وذي مصداقية يجري بشكل يتناسب مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولي"، حسبما نقلت "فرانس برس".
من جهتها، صرحت إيران الجمعة، أنّها تستطيع التأكيد بأنّ طائرة البوينغ الأوكرانية التي تحطّمت الأربعاء بالقرب من طهران، "لم تصب بصاروخ".
وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده: "هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد قال الخميس، إنّ الطائرة الأوكرانية أسقطت على الأرجح بصاروخ إيراني، وذلك استناداً إلى مصادر كندية وغيرها.