يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، السبت، زيارة إلى دول خليجية، بهدف التخفيف من حدة التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط منذ مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
ولفت الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، الجمعة، إلى أنّ "آبي سيمضي بزيارته المقررة من 11 حتى 15 كانون الثاني إلى السعودية والإمارات وسلطنة عُمان، في وقت يسعى لتفسير قرار طوكيو نشر سفينة عسكرية وطائرتي مراقبة في المنطقة لـ"ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان".
وأوضح سوغا إن "آبي سيتبادل الآراء مع الدول الثلاث لمنع مزيد من التصعيد في الوضع المتوتر في الشرق الأوسط"، موضحاً أنه "في كل من هذه الدول، نخطط طلب التعاون لضمان إمداد مستقر للطاقة وسلامة السفن".
وكانت اليابان خلال الشهر الماضي قد أشارت إلى أنها "سترسل مدمّرة للقيام بأنشطة استخباراتية إضافة إلى طائرتي مراقبة من طراز "بي-3سي" إلى الشرق الأوسط لكنها لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده واشنطن في المنطقة".
وحاولت اليابان جاهدة تحقيق توازن بين تحالفها المهم مع واشنطن وعلاقاتها التاريخية ومصالحها مع إيران. وسعى آبي خلال الشهور الأخيرة تقديم نفسه كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أجرى زيارة إلى طهران واستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني في طوكيو بكانون الأول.