دان الرئيس العراقي برهم صالح، خلال خطاب تلفزيوني، الهجمات على المتظاهرين ووسائل الإعلام، ودعا قوات الأمن العراقية إلى المحافظة على حقوق جميع العراقيين، وتنظيم حوار وطني من دون "تدخل أجنبي"، مذكراً بأنّ التظاهر السلمي مكفول دستورياً.
ودعا الرئيس العراقي إلى اتخاذ إجراءاتٍ لمواجهةِ هذا النوعِ من الاحتجاجاتِ، ومنعِ الاندفاعِ إلى استخدامِ القوةِ المفرطة، التي أقرت القوات الأمنية الاثنين باستخدامها. كما دعا صالح أيضا إلى إحداث تحويرات وزارية، وحثّ البرلمان على تفعيل الإصلاحات بما في ذلك إصلاح القانون الإنتخابي، تلبية لمطالب المحتجين، وقال صالح أيضا إنه ينبغي أن تمنح الدولة تعويضات إلى أولئك الذين تضرروا جراء أعمال العنف هذا الأسبوع.
وقال صالح في كلمة متلفزة متوجهاً فيها إلى الشعب العراقي، إنّ "المتربصينَ والمجرمينَ الذين واجهوا المتظاهرين والقوى الأمنيةَ بالرصاصِ الحي (...) هم أعداءُ هذا الوطن، وهم أعداءُ الشعب"، وقال إنّ الأجهزة الأمنية تؤكد عدم وجود أوامر بإطلاق الرصاص من الدولة وأجهزتها، وهو ما يعني أن من قاموا بهذا الفعل هو "مجرمون وخارجون عن القانون".
ودعا الرئيس العراقي إلى اتخاذ إجراءاتٍ لمواجهةِ هذا النوعِ من الاحتجاجاتِ، ومنعِ الاندفاعِ إلى استخدامِ القوةِ المفرطة، التي أقرت القوات الأمنية الاثنين باستخدامها. كما دعا صالح أيضا إلى إحداث تحويرات وزارية، وحثّ البرلمان على تفعيل الإصلاحات بما في ذلك إصلاح القانون الإنتخابي، تلبية لمطالب المحتجين، وقال صالح أيضا إنه ينبغي أن تمنح الدولة تعويضات إلى أولئك الذين تضرروا جراء أعمال العنف هذا الأسبوع.
وقد تجاوز عدد قتلى الإحتجاجات في العراق على مدى أسبوع أكثر من مئة قتيل، وأكثر من ستة آلاف جريح.