خبر

'داعشية' بريطانية تقرّ باعترافها: مجيئي إلى سوريا جريمة وأنا أكره 'داعش'!

نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول "الداعشية" البريطانية شيماء بيجوم التي تطالب بالعودة إلى بلادها. وبحسب الصحيفة، فإنّ "بيجوم كشفت أنها تكره تنظيم داعش الإرهابي بعد وفاة أطفالها الـ3 خلال فترة وجودها في سوريا"، موضحة أنّ "البريطانية تعاني من شعور كبير بالوحدة بعد مغادرتها المملكة المتحدة للإنضمام إلى المنظمة الإرهابي المهزومة عام 2015".

تشير بيجوم إلى أنها "حالياً تعاني من حالة سيئاً عقلياً، وهي تحتاج إلى علاج للتعامل مع حزنها بعدما فقدت كل أطفالها، وتفضل أن تكون في سجن بريطاني كي تتمكن من الحصول على التعليم والمساعدة النفسية". وتقول: "أود أن أكون في المنزل. هناك المزيد من الأمان في أحد السجون البريطانية، والمزيد من التعليم. أنا أكره داعش كثيراً. لقد تم غسل دماغي، وأنا أكره هؤلاء النساء وما يمثلن له وما يؤمنّ به وأنهنّ يعتقدن أنه يمكنهن ترويع أي شخص لا يشاركهن رأيهنّ".

وتوضح بيجوم الموجودة في مخيم سوري، بحسب الصحيفة، أن "عائلتها لم تتواصل معها منذ فرارها إلى سوريا"، مشيرة إلى أنها "تعيش حالياً مع امرأة كندية في الخيمة، وتقضي وقتها في مشاهدة التلفزيون". وتضيف: "الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي المجيئ إلى سوريا وأود أن أكون في المنزل. هناك قدر أكبر من الأمان في أحد السجون البريطانية، والمزيد من التعليم والوصول إلى الأسرة".

ووفقاً لـ"ذا صن"، فإنّ "بيجوم ولدى خروجها من الباغوز السورية، كان لديها طفل رضيع يدعى جراح، وكان يعاني من مشاكل خطيرة في التنفس، وقد تحو لونه إلى الأزرق. غير أنه ورغم محاولات العلاج، توفي جراح في مسشتفى قريب من المخيم، وجرى دفنه خارج الأسلاك المحيطة بالمخيم".

وكان جراح هو الطفل الثالث الذي تفقده بيجوم بعد وفاة إبنها الأول (عمره 8 أشهر)، وذلك خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبعده توفيت ابنتها البالغة من العمر عاماً واحداً، وذلك خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم. تشير بيجوم إلى أن "كليهما توفيا بسبب سوء التغذية والمرض".