وبيّنت بعض استطلاعات الرأي التي تتسم بالدقة، وفق الصحيفة الأميركية، أن معدل الرضا عن أداء الرئيس، وهو مقياس يختلف عن شعبية الرئيس الشخصية، قد زاد ليصل إلى أعلى مستوى في فترة ترامب الرئاسية.
واشارت الصحيفة في المقابل إلى أن هذه الزيادة بدعم ترامب منذ 2016 واحتمال استمرار معدلها، لا تعني أنه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقبلة، فمعدل الرضا عن أدائه لا يزال أقل من 50%، ولم يتجاوزه حتى الآن.
ولفتت إلى أن الديمقراطيين كانوا على وشك الفوز في انتخابات 2016، وبالتالي، فإن أي تغيير اليوم من خلال طرح مرشح أفضل أو ارتفاع نسبة إقبال الأميركيين من أصل إفريقي على الاقتراع، يمكن أن يكون كافيا لفوزهم في الانتخابات.
واعتبر الإعلام الأميركي في هذا السياق، أن ميشيل زوجة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ربما تكون الديمقراطية الوحيدة، القادرة على هزيمة ترامب.
لكن أوباما أكدت أنها لن تخوض المعركة الرئاسية الأميركية للعام 2020، وقالت وفق مجلة "نيوزويك" إن "الجلوس خلف الطاولة في المكتب البيضاوي لن يكون أبدا بين الأمور التي أرغب بها".