كشفت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن اتخذت نهجا لتدمير المرجعيات الدولية لتسوية النزاع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الخطوات الأميركية أحادية الجانب مضرة لعملية التسوية.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الولايات المتحدة عرقلت، يوم 25 تموز، إصدار مجلس الأمن الدولي بيانا يدين هدم "إسرائيل" لبيوت فلسطينيين في القدس الشرقية، الذي يعتبر انتهاكا للقانون الدولي من قبل "إسرائيل". كما أشارت إلى مداخلة المبعوث الأميركي الخاص، جيسون غرينبلات، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم 24 تموز، الذي شكك في جدوى البحث عن توافق دولي بشأن التسوية في الشرق الأوسط وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، أن موسكو قلقة إزاء استمرار التوتر في ما يخص عملية "التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية" التي "أصبحت رهينة لمواقف واشنطن أحادية الجانب".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الولايات المتحدة عرقلت، يوم 25 تموز، إصدار مجلس الأمن الدولي بيانا يدين هدم "إسرائيل" لبيوت فلسطينيين في القدس الشرقية، الذي يعتبر انتهاكا للقانون الدولي من قبل "إسرائيل". كما أشارت إلى مداخلة المبعوث الأميركي الخاص، جيسون غرينبلات، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم 24 تموز، الذي شكك في جدوى البحث عن توافق دولي بشأن التسوية في الشرق الأوسط وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.
وأضافت الخارجية الروسية أن "الموقف الأميركي الهدام الذي يتعارض مع مواقف الأغلبية الساحقة لأعضاء المجتمع الدولي، يظهر مرة أخرى أن نهج واشنطن يهدف إلى تدمير المرجعيات الدولية المعترف بها، والمثبتة في قرارات مجلس الأمن الدولي".
وخلصت الخارجية الروسية إلى القول: "نحن على قناعة بأن الخطوات أحادية الجانب التي يقوم بها الأمريكيون في ظل تجاهلهم للقانون الدولي لن تؤدي إلى أي نتيجة. وهي مضرة بالنسبة لآفاق حل عادل وطويل الأمد للقضية الفلسطينية - الإسرائيلية".