كشف وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك أسـبر، اليوم الأربعاء، أنّه سوف يزور منطقة الخليج والشرق الأوسط الأسبوع المقبل للوقوف عن قرب على الوضع الميداني والإستماع إلى القادة العسكريين وعمّا يمكن فعله في المستقبل.
وكشف أسبر أنّ إجراءات كثيرة يجري النظر فيها اليوم، بما فيها مؤازرة سفن حربية أميركية سفناً تجارية، وأن التدابير التي ستُتخذ ستكون رهن ما يراه القادة العسكريون في المنطقة مناسباً. وتابع أنّ القوات الأميركية في الخليج تراقب في شكل متواصل جوّاً وبحراً تطورات الأمور وقدرات "الحرس الثوري الإيراني" في المنطقة.
وأوضح أسبر أنّ الإيرانيين يصعّدون في تحرشاتهم وأنّ الهدف الأساس الآن هو الحفاظ على حرية الملاحة البحرية في الخليج وعبر مضيق هرمز وخليج عُمان وردع أي عمل استفزازيّ من إيران، رافضا الافصاح عمّا إذا كان البنتاغون سيلجأ إلى القوة العسكرية لحماية السفن الأميركية.
وكشف أسبر أنّ إجراءات كثيرة يجري النظر فيها اليوم، بما فيها مؤازرة سفن حربية أميركية سفناً تجارية، وأن التدابير التي ستُتخذ ستكون رهن ما يراه القادة العسكريون في المنطقة مناسباً. وتابع أنّ القوات الأميركية في الخليج تراقب في شكل متواصل جوّاً وبحراً تطورات الأمور وقدرات "الحرس الثوري الإيراني" في المنطقة.
وأوضح أنّ القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط ستنسّق أعمالها مع دول أخرى، واصفاً ما يقوم به الأوروبيون من إجراءات عسكرية وقائية أحادية في الخليج، هو مكمّل لما بدأته الولايات المتحدة وإن كان خارج إطار قيادة واحدة.