نشر موقع "يورو نيوز" الإلكتروني مقابلة خاصة مع منير بعتور، المتقدم بطلب ترشحه للإنتخابات الرئاسية التونسية، التي ستجرى في 10 تشرين الأول 2019، وهو أول مثلي في تاريخ تونس والعالم العربي يتقدّم لهذا المنصب.
وبحسب الموقع، فإنّ بعتور هو محامٍ، والرئيس المؤسس للحزب الليبرالي التونسي، وأحد مؤسسي جمعية "شمس" المدافعة عن حقوق المثليات والمثليين ومزوجي الميول الجنسي في تونس. وفي العام 2013، سجن بعتور 3 أشهر بتهمٍ جنسية.
وفي حديثه، أشار بعتور إلى أنه "قرر الترشح لأنه بعد سنوات من محاولة تغيير أوضاع الأقليات في تونس واحترام حقوقها من مواقع مختلفة، لم يلمس تغييراً حقيقياً". وقال: "لذلك، أعتبر نفسي في الموقع المناسب اليوم لترشحي للرئاسة، لإحداث تغيير حقيقي".
واعتبر بعتور إلى أن "ترشحه للرئاسة وهو مثلي الجنس هي خطوة شجاعة، وهناك من يدعمه وهناك من يشتمه"، وقال: "المجتمع التونسي ما يزال محافظاً في جانب كبير منه، وهناك تفشي للعقلية الذكورية داخله، إذ لا توجد ثقافة احترام الآخر وعدم تقبل الميولات الجنسية المختلفة.
ومن ضمن قواعد قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، أن "تتم تزكية المترشح للانتخابات الرئاسية من قبل عشرة نواب من مجلس نواب الشعب أو من قبل 10 آلاف من الناخبين والموزعين على الأقل على عشر دوائر انتخابية|؟
كذلك يمنع القانون التونسي من كان لهم سوابق عدلية للترشح إلى أي منصب في الدولة، ومنير بعتور لا يتوفر فيه هذا الشرط، باعتباره صاحب سوابق عدلية.