وأفاد البيان الصادر عن الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية حول اليمن، "ندعو إيران إلى التوقف عن أيّ خطوات أخرى تهدّد الإستقرار الإقليمي، ونحض على التوصل الى حلول ديبلوماسية تخفّض من حدّة التوتر"، معبّراً عن "القلق العميق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة".
وتزامن ذلك مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لعدد من دول الخليج والسعودية، حيث التقى اليوم العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوردت وكالة الأنباء السعودية أنه تمّ خلال اللقاء "عرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها". فيما قالت البعثة الأميركية في الإمارات عبر "تويتر": بومبيو يناقش مع دولة الإمارات تشكيل تحالف عالمي للتصدي لـ"أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن ديبلوماسيين قولهم إنّ فرنسا وبريطانيا وألمانيا قدمت احتجاجاً ديبلوماسياً لإيران في 22 حزيران يحذّر من العواقب إذا لم تحافظ على التزاماتها النووية". وكذلك نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي كبير، أنّ واشنطن تبني تحالفاً مع الحلفاء للحفاظ على حرية الملاحة في الخليج.
عقوبات تستهدف خامنئي
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توقيع أمر تنفيذي بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكّد أنّ العقوبات تستهدف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وطالب ترامب إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحاً أنّ العقوبات تأتي ردّاً على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي. وشدّد على أنّه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب. وأوضح ترمب أن العقوبات الموقعة على طهران لن تستثني مكتب خامنئي، مشيراً إلى أنّ العقوبات الأميركية المفروضة على إيران قد تستمر لأعوام. وفي كلمة من داخل البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات، وصف الرئيس الأميركي الاتفاق النووي المبرم مع إيران بأنّه كان كارثة.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح صحافي أدلى به في ختام قمة دول ضفتي المتوسط في مارسيليا، أنّه سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب "على انفراد" على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة نهاية الأسبوع الحالي في اليابان، لمناقشة الملف الإيراني.