صرّح نائب رئيس الحركة الشعبية (شمال السودان) ياسر عرمان، من جوبا اليوم الإثنين، أنه تمّ إبعاده "رغم إرادته" من السودان، مع قياديين آخرين من الحركة، وذلك بعد ساعات من إعلان الإعلام الرسمي السوداني الإفراج عنهم.
وكان التلفزيون الرسمي السوداني أفاد أن السلطات أفرجت عن القياديين المتمردين الثلاثة الذين ينتمون الى حركة كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ثم انضمت الى حركة الاحتجاج ضده، ومن بعده ضد المجلس العسكري الحاكم.
وقال عرمان لوكالة "فرانس برس" في أحد فنادق جوبا: "جئت مع الرفيقين إسماعيل خميس جلاب ومبارك اردول. والشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنني أبعدت رغم إرادتي".
وكان التلفزيون الرسمي السوداني أفاد أن السلطات أفرجت عن القياديين المتمردين الثلاثة الذين ينتمون الى حركة كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ثم انضمت الى حركة الاحتجاج ضده، ومن بعده ضد المجلس العسكري الحاكم.