تستمر التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، منذ كانون الأول الماضي، المطالبة بسقوط نظام الرئيس عمر البشير الذي وصل للسلطة بانقلاب عسكري قبل 30 عاما.
واكتسبت الاحتجاجات زخما كبيراً في الأسابيع الأخيرة بعد أن اعتصم مئات الآلاف بالقرب من مقر قيادة الجيش، لحث القوات المسلحة على الانحياز للشعب في ثورته ضد النظام.
وفي تطور بارز لم يعد الجيش يذكر في بياناته وقوقه خلف الرئيس، بل على العكس أكد احترامه لإرادة الشعب وحريته وتطلعاته، كما أصدرت الشرطة بيانا أكدت فيه عزمها حماية المتظاهرين وشددت على ضرورة حصول انتقال ديمقراطي سلمي في البلاد.
ووفق مراقبين فإنه لم يعد مطروحا، بقاء البشير في منصبه، وبات السؤال المطروح حول الشخص الذي سيخلفه في قيادة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويجري الحديث عن شخصيات عسكرية كبيرة قادرة على تولي منصب الرئاسة خلفاً للبشير في حال تنحيه، فمن هي هذه الشخصيات؟
الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، يشغل حاليا منصبين كبيرين يقربانه من القصر الجمهوري، فهو النائب الأول لرئيس الدولة ووزير الدفاع في الوقت ذاته، عمل مديرا للاستخبارات العسكرية ونائبا لرئيس القوات المسلحة، وفي 2010 أحيل للتقاعد والتحق بوزارة الخارجية وعمل قنصلا للسودان في القاهرة ثم سفيرا في سلطنة عمان.
وفي الأسبوع الماضي أكد ابن عوف احترامه لتطلعات المحتجين.
الفريق أول كمال عبد المعروف الذي يشغل منذ 2018، منصب رئيس الأركان المشتركة، وهو الشخصية الثالثة في القوات المسلحة بعد وزير الدفاع ورئيس الجمهورية الذي يحمل صفة القائد الأعلى.
ويحظى عبد المعروف باحترام كبير في القوات المسلحة وفي الشارع السوداني، إذ كان في 2012 قائدا للفرقة 14 وقاد عملية طرد قوات جنوب السودان من مدينة هجليج الغنية بالنفط.
يحمل عبد المعروف شهادات عليا في التخطيط العسكري والإدارة. وطيلة الأربعين عاما الماضية، شغل العديد من المناصب العسكرية السامية، بينها قائد الكلية الحربية السودانية ومدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع ونائب رئيس الأركان، كما عمل ملحقا عسكريا في كل من: الصين وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفيتنام.
ونقل عنه مؤخرا قوله إن "القوات المسلحة تنحاز للشعب وملتزمة بأمن الوطن وسلامة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، وفي الوقت ذاته تلتف حول قيادتها وتحرص على أداء واجباتها الدستورية".
عماد عدوي ويحمل رتبة فريق أول، وكان قائدا للأركان حتى 2018 عندما أقاله البشير في خطوة مفاجئة وأحاله للتقاعد.
لكن عدوي لا يزال يحظى بمكانة في القوات المسلحة ويتردد اسمه من بين الشخصيات التي يحتمل أن تخلف البشير، وقبل رئاسته للأركان، تولى عدوي قيادة العمليات بالجيش، كما عمل لفترة في القوات البرية.
مصطفى عثمان العبيد ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في السودان، وسبق أن شغل منصبي رئيس الأركان ووزير الدفاع، كما تولى قيادة سلاح المهندسين.
وتوضح السيرة الذاتية لعثمان العبيد أنه تولى قيادة القوات البرية لفترة والتحق بدورات تدريبية في سوريا والولايات المتحدة، وتشير بعض التقارير إلى أن العبيد من الشخصيات العسكرية المؤهلة لخلافة البشير.
وترددت أنباء عن زياته لمقر الاعتصام وأنه أكد وقوفه مع المحتجين.
ياسر العطا ويحمل رتبة لواء ركن، وسبق أن قاد الفرقة 14 مشاة، وتولى مواجهة التمرد في جنوب كردفان. وكذلك شغل العطا منصب قائد قوات حرس الحدود. ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في القوات المسلحة السودانية.
علي محمد سالم الذي تمت ترقيته في أيلول الماضي إلى رتبة فريق، ويشغل حاليا منصب والي ولاية الجزيرة، وسبق أن شغل منصب وزير دولة بوزارة الدفاع.
واكتسبت الاحتجاجات زخما كبيراً في الأسابيع الأخيرة بعد أن اعتصم مئات الآلاف بالقرب من مقر قيادة الجيش، لحث القوات المسلحة على الانحياز للشعب في ثورته ضد النظام.
وفي تطور بارز لم يعد الجيش يذكر في بياناته وقوقه خلف الرئيس، بل على العكس أكد احترامه لإرادة الشعب وحريته وتطلعاته، كما أصدرت الشرطة بيانا أكدت فيه عزمها حماية المتظاهرين وشددت على ضرورة حصول انتقال ديمقراطي سلمي في البلاد.
ووفق مراقبين فإنه لم يعد مطروحا، بقاء البشير في منصبه، وبات السؤال المطروح حول الشخص الذي سيخلفه في قيادة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويجري الحديث عن شخصيات عسكرية كبيرة قادرة على تولي منصب الرئاسة خلفاً للبشير في حال تنحيه، فمن هي هذه الشخصيات؟
الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، يشغل حاليا منصبين كبيرين يقربانه من القصر الجمهوري، فهو النائب الأول لرئيس الدولة ووزير الدفاع في الوقت ذاته، عمل مديرا للاستخبارات العسكرية ونائبا لرئيس القوات المسلحة، وفي 2010 أحيل للتقاعد والتحق بوزارة الخارجية وعمل قنصلا للسودان في القاهرة ثم سفيرا في سلطنة عمان.
وفي الأسبوع الماضي أكد ابن عوف احترامه لتطلعات المحتجين.
الفريق أول كمال عبد المعروف الذي يشغل منذ 2018، منصب رئيس الأركان المشتركة، وهو الشخصية الثالثة في القوات المسلحة بعد وزير الدفاع ورئيس الجمهورية الذي يحمل صفة القائد الأعلى.
ويحظى عبد المعروف باحترام كبير في القوات المسلحة وفي الشارع السوداني، إذ كان في 2012 قائدا للفرقة 14 وقاد عملية طرد قوات جنوب السودان من مدينة هجليج الغنية بالنفط.
يحمل عبد المعروف شهادات عليا في التخطيط العسكري والإدارة. وطيلة الأربعين عاما الماضية، شغل العديد من المناصب العسكرية السامية، بينها قائد الكلية الحربية السودانية ومدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع ونائب رئيس الأركان، كما عمل ملحقا عسكريا في كل من: الصين وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفيتنام.
ونقل عنه مؤخرا قوله إن "القوات المسلحة تنحاز للشعب وملتزمة بأمن الوطن وسلامة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، وفي الوقت ذاته تلتف حول قيادتها وتحرص على أداء واجباتها الدستورية".
عماد عدوي ويحمل رتبة فريق أول، وكان قائدا للأركان حتى 2018 عندما أقاله البشير في خطوة مفاجئة وأحاله للتقاعد.
لكن عدوي لا يزال يحظى بمكانة في القوات المسلحة ويتردد اسمه من بين الشخصيات التي يحتمل أن تخلف البشير، وقبل رئاسته للأركان، تولى عدوي قيادة العمليات بالجيش، كما عمل لفترة في القوات البرية.
مصطفى عثمان العبيد ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في السودان، وسبق أن شغل منصبي رئيس الأركان ووزير الدفاع، كما تولى قيادة سلاح المهندسين.
وتوضح السيرة الذاتية لعثمان العبيد أنه تولى قيادة القوات البرية لفترة والتحق بدورات تدريبية في سوريا والولايات المتحدة، وتشير بعض التقارير إلى أن العبيد من الشخصيات العسكرية المؤهلة لخلافة البشير.
وترددت أنباء عن زياته لمقر الاعتصام وأنه أكد وقوفه مع المحتجين.
ياسر العطا ويحمل رتبة لواء ركن، وسبق أن قاد الفرقة 14 مشاة، وتولى مواجهة التمرد في جنوب كردفان. وكذلك شغل العطا منصب قائد قوات حرس الحدود. ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في القوات المسلحة السودانية.
علي محمد سالم الذي تمت ترقيته في أيلول الماضي إلى رتبة فريق، ويشغل حاليا منصب والي ولاية الجزيرة، وسبق أن شغل منصب وزير دولة بوزارة الدفاع.