عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشارته الإعلامية المنحدرة من السنغال، سيبيت ندياي، متحدثة باسم الحكومة خلفاً لبنجامين غريفو المستقيل، وذلك ضمن تغيير جزئي في الحكومة.
وفي 2002 انتقلت إلى باريس لمواصلة دراستها الجامعية وانضمت إلى الحزب الاشتراكي، وهي مقربة من ماكرون ورافقته منذ بداية سعيه لتولي الرئاسة.
وحصلت ندياي، المولودة في دكار والبالغة من العمر 39 عاماً، على الجنسية الفرنسية في 2016 أثناء عملها مستشارة إعلامية لحملة ماكرون في الإنتخابات الرئاسية. ونشأت ندياي في كنف أبوين سياسيين، فقد كانت والدتها رئيسة المجلس الدستوري في السنغال.
وفي 2002 انتقلت إلى باريس لمواصلة دراستها الجامعية وانضمت إلى الحزب الاشتراكي، وهي مقربة من ماكرون ورافقته منذ بداية سعيه لتولي الرئاسة.
وقالت المتحدثة الجديدة خلال حفل تسلمها مهامها رسمياً في باريس: "أعطتني فرنسا الكثير، فجاء دوري اليوم لأقدم شيئاً في المقابل"، معبّرةً عن شكرها لوالديها وأخواتها على مساعدتها في التغلب على العوائق. وأضافت: "أسير في هذا الطريق بفخر لخدمة فرنسا، هذا البلد الذي اخترته لأنني، وحتى قبل أن أكون فرنسية، اعتبرت نفسي من الملتزمين بخدمته".