خبر

دولٌ ستقف الى جانب روسيا في حال الحرب مع اميركا!

في عام 1992 قامت 6 دول سوفييتة سابقة تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة (روسيا، أرمنيا، كازاخستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزباكستان) بالتوقيع على المعاهدة الأمنية الجماعية (تعرف أيضا بـ"حلف طشقند" أو "معاهدة طشقند").

وفي تقرير لـ"سبوتنيك"، أشارت الوكالة الى ان "هذه الدول، لم تعترف رسميا بروسية القرم، وفي الوقت نفسه صوتت ضد القرارات الأوكرانية في الأمم المتحدة، من دون أي خوف من ردود فعل أميركا تجاه قرارهم، ولم يولوا أي اهتمام للعقوبات المحتملة التي يمكن أن تفرض عليهم أو حتى من التدخل، وهذا يثير العديد من التساؤولات حول جاهزية هذه الدول لدعم روسيا عسكريا في حال نشوب حرب"، هذه الدول هي:

-فنزويلا

-كوبا

-نيكاراغوا

-سوريا

-كوريا الشمالية الديمقراطية

ويمكن إضافة أفغانستان إلى القائمة، ولكن اعترافها بروسية شبه جزيرة القرم من المرجح أن يكون له دلالات سياسية.

ماذا نعرف عن الحلفاء الخمسة لروسيا؟

أولاً، ليس لدى أي من هذه الدول تحالف عسكري واضح المعالم مع روسيا.

ثانياً، ليس لديهم حدود برية مشتركة مع روسيا (باستثناء كوريا الشمالية).

ثالثًا، لا تمتلك جيوشهم معدات حربية حديثة، ولكنها مدربة جيدًا. وبعضهم لديهم خبرة قتالية.

رابعاً، تشير الحالة، في الوضع الراهن، إلى أن هذه الدول مستعدة لإرسال قواتها إلى أي منطقة في العالم في حال طلبت موسكو ذلك.

خامساً، جميع هذه الدول لديها علاقات غير جيدة مع الولايات المتحدة، لأنها لا تريد أن تعيش تحت إملاء "الديمقراطية الغربية".

بالإضافة إلى ذلك، في حال طلبت روسيا، ستقوم كلا من كوبا ونيكاراغوا بإرسال قواتها إلى أفريقيا أو فنزويلا. أو على العكس من ذلك، يمكن أن ترسل فنزويلا قواتها إلى كوبا. وهذا السيناريو كان موجودا في عهد الاتحاد السوفيتي، عندما دافعت القوات الكوبية عن الثورات في أنغولا وإثيوبيا.

 

بينما القوات السورية يمكن أن تقدم مساعدة في العراق أو ليبيا في حال الحاجة لذلك.

ومن هنا يمكننا أن نرى أن روسيا تمتلك 5 حلفاء جاهزين للمساعدة العسكرية في حال لزم الأمر ذلك. وهذا على عكس الوضع في أميركا، حيث يمكنها إنشاء تحالف عسكري يضم عشرات الدول، على سبيل المثال، لقصف سوريا.