منح وزير الداخلية الإيطالية ماتيو سالفيني الفتى المصري رامي شحاتة الجنسية الإيطالية، وذلك بعد العمل البطولي الذي قام به الأخير خلال واقعة اختطاف حافلة مدرسية تقل 51 طفلاً في مدينة ميلانو الأسبوع الماضي، حيث تمكّن شحاته من إخفاء هاتفه خلال الواقعة وإستخدمه للإتصال بالشرطة من دون لفت انتباه الخاطف، وهو العمل الذي قال والد رامي إنّه يستحق التكريم عبر الحصول على الجنسية الإيطالية. وقال سالفيني بالمناسبة: "نعم لمنح الجنسية لرامي لأنه مثل ابني وأظهر تفهما لقيم هذه الدولة".
وكان والد رامي هاجر إلى إيطاليا من مصر عام 2001 حيث ولد الابن هناك، ولكن القانون الإيطالي يمنع أبناء المهاجرين بمن فيهم من ولدوا في إيطاليا من الحصول على جنسية البلاد قبل اتمامهم سن 18 عاماً، لكن العمل البطولي لرامي دفع سالفيني للقول: "يمكن التغلب على القوانين في حالات المهارة والشجاعة".
وكان والد رامي هاجر إلى إيطاليا من مصر عام 2001 حيث ولد الابن هناك، ولكن القانون الإيطالي يمنع أبناء المهاجرين بمن فيهم من ولدوا في إيطاليا من الحصول على جنسية البلاد قبل اتمامهم سن 18 عاماً، لكن العمل البطولي لرامي دفع سالفيني للقول: "يمكن التغلب على القوانين في حالات المهارة والشجاعة".
وأشار والد الفتى المصري في حديث الى "الوكالة الوطنية للأعلام" الى أنّ "نجله لم يحصل مطلقاً على وثائق رسمية خاصة بالجنسية الإيطالية"، وقال: "لقد أدّى ابنى واجبه، وحصوله على الجنسية الإيطالية سيكون شرف كبير للعائلة".
كما استقبل القنصل المصري في ميلانو السفير إيهاب أبو سريع بمقر القنصلية ، شحاتة وقدم له شهادة تقدير.