وفي التفاصيل أشارت سالي إلى أنّ الرجل والمرأة قدما لها الكثير من الشراب، لافتة إلى طرحهما العديد من الأسئلة حول ميولها الجنسية، وهو أمر لم تجده غريبا في البداية، بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق أصحاب الميول الجنسية الثنائية.
وبحسب الناشطة فإنّ ميولها الجنسية شكلت جزءا من دوافع تعرضها للاغتصاب، في حين بدأت الأحداث معها حينما ذهبت للفراش، في تلك اللحظة ذهب معها الشخصان، وقاما بضربها بشدة بالقرب من رأسها حتى لم تعد ترى شيئاً.
تضيف سالي "استمر الأمر لمدة ست ساعات والسبب الوحيد الذي جعلهما يتركاني هو أنه كان يتوجب عليهما الذهاب للعمل، وهكذا ذهبت للبيت، ثم فقدت الوعي لفترة، وعندما استيقظت ذهبت للطوارئ في المستشفى".
وعلى الرغم من العنف، لم تعرف سالي أنّها قد تعرضت للاغتصاب إلاّ لاحقاً.
وتوضح الناشطة أنّ "الكثير من الناس ينظرون إلى الازدواجية الجنسية على أنها مجرد نوع من الممارسات الإباحية بين امرأتين ورجل واحد وهذا السبب في ما حدث لي"
وأضافت "على الرغم من دعمي الكامل لمن يبلغون الشرطة عن تعرضهم للعنف الجنسي، فإن النساء اللاتي يملن للجنسين يُنظر إليهن على أنهن نهمات ومتبجحات وعلى أنهن السبب في ما يحدث لهن".
وقالت "حتى في حال وصل الأمر إلى ساحات القضاء، وهو أمر ما كان ليحدث لأن المحكمة كانت ستُسقط الدعوى، كان من المستحيل أن أربح".