وأشار عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أنّ "الشرعية لأي خطوة بشأن الصراع العربي الإسرائيلي تُكتسب من الإلتزام بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
ونقل المصدر عن الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد، واستنكارها لجميع القرارات الأميركية "المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، سواء المتعلقة بالقدس أو الجولان".
وفي وقت سابق الإثنين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، اعتراف واشنطن بسيادة تل أبيب على الهضبة السورية.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقرّ الكنيست قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنّها أراضٍ سورية محتلة.
وسبق أن أثار ترامب غضباً عربياً وانتقادات دولية بإعلانه، عام 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ 1967، في وضع لا يعترف به كذلك المجتمع الدولي.