تجمع متظاهرون خارج محكمة الاستئناف في أنكونا بإيطاليا، بعد الكشف عن إلغاء صدر في العام 2017، وتمّ بموجبه تبرئة رجلين من تهم الاغتصاب، لأن القضاة ظنوا أن الضحية "قبيحة للغاية" حتى تكون مرغوبة ويُعتدى عليها.
ونظمت جماعات نسائية مظاهرة شارك فيها حوالي 200 شخصا، عبروا عن غضبهم من اعتقاد القضاة بأن المغتصبين لن يلاحقوا أي شخص ذكور جدا.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إلى أنّ الحكم أُلغي من قبل محكمة النقض العليا، وهي أعلى محكمة في إيطاليا، إذ أمرت بإعادة المحاكمة وإبطال حكم تبرئة الرجلين.
ونظمت جماعات نسائية مظاهرة شارك فيها حوالي 200 شخصا، عبروا عن غضبهم من اعتقاد القضاة بأن المغتصبين لن يلاحقوا أي شخص ذكور جدا.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إلى أنّ الحكم أُلغي من قبل محكمة النقض العليا، وهي أعلى محكمة في إيطاليا، إذ أمرت بإعادة المحاكمة وإبطال حكم تبرئة الرجلين.
وبحسب الوكالة، قالت وزارة العدل إنها فتحت تحقيقا في حكم أصدرته محكمة أنكونا، قالت فيه إن امرأة من بيرو (22 عاما) كانت قبيحة جدا بحيث لا يمكن اغتصابها.
وصدر الحكم عن ثلاث نساء قاضيات، رأين في مذكرة الاستنتاج أن قصة المرأة لم تكن ذات مصداقية لأنها كانت تبدو وكأنها رجل، وأنّها لم تكن جذابة بشكل كاف للاغتصاب أو الملاحقة الجنسية.