خبر

بعد إقامة الدولة الفلسطينية.. 'إسرائيل' ستكون مهددة وتحت المراقبة! (فيديو)

قال الباحث ورئيس المعهد الإسرائيلي للأبحاث الاستراتيجية مارتين شيرمان إن "إقامة دولة فلسطينية في قلب الضفة الغربية تعتبر خطرا وجوديا على "اسرائيل"، مشيراً الى أن "مساحة فلسطين المحتلة صغيرة، ولا تستطيع الاستمرار إن تعرضت مناطقها السكنية المزدحمة لخطر الاستهداف الصاروخي مع مطارها الدولي وطرقها العامة الرئيسية".


وأضاف: "في حال قامت الدولة الفلسطينية فإنها ستكون مسلحة وفيها قواعد للعناصر مزودة بصواريخ كتف ضد الطائرات والدبابات"، لافتا الى أن "هذه المخاطر يجب أن تكون ماثلة أمام صناع القرار الإسرائيلي الذين يدركون أن ثمانين في المئة من سكان فلسطين المحتلة يعيشون على طول الشريط الساحلي، الذي يشهد معظم أنشطة الدولة الاقتصادية".

وعرض الباحث الاسرائيلي تصاوير جوية وفوتوغرافية وفيديو، زاعماً انهم تُظهر حجم الخطر المحدق من إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية.

وذكر أن "بعض القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة مثل رنتيس واللبن لا تبعد أكثر من خمسة كيلومترات من الخط الأخضر، وهي ملاصقة للتجمعات الاستيطانية بيت آرييه وعوفريم، وتظهر الصور كم أن فلسطين المحتلة ستكون مكشوفة أمام أي ضابط أمني فلسطيني في حال تم تسليم هذه المناطق في الضفة الغربية للسيطرة العربية من خلال خطوات أحادية الجانب".

وأوضح شيرمان أنه "يمكن الاستدلال من الصور أن مطار بن غوريون سيتعرض لاستهدافات صاروخية موجهة، سواء باتجاه الطائرات التي تحلق في الأجواء، أم تلك التي على مدرج المطار لم تقلع بعد، ونحن نتكلم عن المطار الدولي الوحيد في فلسطين المحتلة، الذي سيكون مكشوفا أمام القوات المعادية في الضفة الغربية".

وأشار الى أن "هناك بنك أهداف إضافيا سيكون متاحا أمام الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة، كالمباني متعددة الطوابق والأبراج السكنية كأبراج عزريئيلي الأعلى بتل أبيب، ومقر وزارة الحرب وقيادة أركان الجيش والمكاتب الحكومية، ومناطق الملاهي المزدحمة وأماكن المواصلات العامة: الطرق التقليدية وخطوط السكة الحديد، التي ستكون مكشوفة إن أخلى الجيش الإسرائيلي بعض مناطق الضفة لإقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف أن "دائرة الاستهداف الفلسطينية ستشمل مناطق رامات غان وبني براك وميناء تل أبيب ومكاتب محامين وأطباء ومؤسسات تقنية تكنولوجية وسلسلة مطاعم عديدة، وخطوط المواصلات العامة، فمعظم الإسرائيليين يستخدمون الطريق 6 العابر لكل الدولة، الواصل بين شمالها وجنوبها، وبعض منعطفاته تقترب كثيرا من أماكن الدولة الفلسطينية، ولا يبعد عنها أكثر من كيلومتر واحد، وبعضها عشرات الأمتار فقط".