تقطعت السبل بمئات الركاب في بريطانيا، اليوم الأحد، جرّاء التوقف المفاجئ لخدمات شركة طيران "فلاي بي إم آي" الإقليمية البريطانية. وذكرت الشركة أنّها ستتوقف عن العمل تماماً بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والكربون، الذي نجم بالأساس عن قرار من الإتحاد الأوروبي الأخير باستبعاد شركات الطيران البريطانية من المشاركة الكاملة في خطة تجارة الانبعاثات.
وأضافت في بيان: "الحركة الحالية والآفاق المستقبلية تضررت بشكل خطير بسبب حالة عدم اليقين الذي أحدثتها عملية بريكست، وهذا جعلنا غير قادرين على تأمين عقود طيران ذات قيمة في أوروبا وعدم الثقة في قدرتنا على مواصلة تنظيم رحلات إلى وجهات في القارة".
وأضافت في بيان: "الحركة الحالية والآفاق المستقبلية تضررت بشكل خطير بسبب حالة عدم اليقين الذي أحدثتها عملية بريكست، وهذا جعلنا غير قادرين على تأمين عقود طيران ذات قيمة في أوروبا وعدم الثقة في قدرتنا على مواصلة تنظيم رحلات إلى وجهات في القارة".
ومن المرتقب أن تغادر بريطانيا الإتحاد في 29 آذار المقبل، لكن هناك شكوكاً جدية حول ما إذا كان البرلمان البريطاني سيوافق على اتفاق الانسحاب الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.
وتمتلك الشركة أسطولا يتكون من 17 طائرة، وتسير رحلات إلى 25 مدينة أوروبية، كما توظف 376 عاملاً في بريطانيا وألمانيا والسويد وبلجيكا.
وقالت "فلاي بي. إم. آي" إنّ جميع رحلاتها ستلغى، ونصحت الركاب بالسعي لاسترداد أموالهم عن طريق بطاقات ائتمان أو وكلاء سفر أو شركات تأمين على السفر. وأفادت: "أصدرنا هذا الإعلان الذي لا يمكن تجنبه بقلب حزين، فقد واجهت الشركة العديد من الصعوبات".
وقال قائد الطيارين في الشركة بريان ستروتون، إنّ انهيار الشركة "خبر مدمر لجميع الموظفين"، وجاء "دون سابق إنذار".