توعّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بالانتقام لدماء الشهداء من السعودية والإمارات "اللتين تدعمان المجموعات الإرهابية إلى جانب أميركا والكيان الإسرائيلي".
في سياق متّصل طالب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران صادق آملي لاريجاني المسؤولين والسلطات العسكرية والأمنية بتوجيه ردّ قاطع لمنفّذي عملية زاهدان الإرهابية والمدعومين من دول إقليمية ودوليّة.
وخلال تشييع شهداء العملية الإرهابية جنوب شرق إيران، حذّر جعفري باكستان من دفع ثمن باهظ إذا لم تتحمّل مسؤولياتها في منع جماعة "جيش العدل" من القيام بعمليات إرهابية داخل إيران.
في سياق متّصل طالب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران صادق آملي لاريجاني المسؤولين والسلطات العسكرية والأمنية بتوجيه ردّ قاطع لمنفّذي عملية زاهدان الإرهابية والمدعومين من دول إقليمية ودوليّة.
آملي لاريجاني، وفي كلمة له، قال إن بعض دول المنطقة التي تنفّذ هذه الجرائم لم تعتبر من الهزائم التي تلقتها، مؤكداً أن بلاده ستردّ رداً قاطعاً ولن تغيّر طريقها بسبب هذه الأفعال السخيفة.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد قال إنّ أيّ حرب على إيران ستكون انتحاراً، مشيراً إلى وجود عصابة في الإدارة الأميركية تريد إعلان الحرب على بلاده.
وفي مقابلة مع قناة "أن بي سي نيوز" الأميركية على هامش مؤتمر ميونيخ، قال ظريف إنّ بلاده لا تثق بالرئيس الأميركي بشأن أيّ اتفاق نووي جديد.