جددت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان تحذير مواطنيها من السفر إلى تركيا.
وقالت الخارجية الأميركية في البيان: "نحذر المواطنين الأميركيين من الإرهاب والاعتقال التعسفي في تركيا"، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المناطق التي ترتفع فيها نسبة الخطورة، وخاصة عند حدود تركيا مع سوريا والعراق.
وأضافت الخارجية، أن احتمال قيام المجموعات الإرهابية بعمليات ما يزال قائما، وخاصة في المناطق السياحية، ووسائل المواصلات العامة، والأسواق، ومراكز التسوق، والإدارات العامة، والأماكن الرياضية، والمطاعم وأماكن العبادة والحدائق والمؤسسات التعليمية والمطارات وبقية الأماكن العامة، مذكرة باستهداف المجموعات المسلحة لتلك الأماكن قبل ذلك.
وأوضحت الخارجية أن عناصر الأمن التركي قامت باعتقال عشرات الآلاف لوجود ارتباطات لهم بتنظيمات مسلحة ومن بينهم مواطنون أميركيون لأسباب يبدو أنها سياسية، حسبما جاء في نص البيان.
وأكدت حكومة الولايات المتحدة أن قدرتها محدودة للغاية لتوفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأميركيين المسافرين في المدن التركية وذكرت منها: باتمان، وبنغول، وبتليس، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهكاري، وهاتاي، وكليس، وماردين، وسانليورفا، وسيرت، وسيرناك، وتونجيلي، وفان.
كما فرضت الحكومة الأميركية على موظفيها قيودا أثناء سفرهم إلى محافظات محددة في تلك المناطق من دون موافقة منها.