وقالت إذاعة الأمن العام الأردني، على حسابها بموقع فيسبوك، إن طلبا ورد من أحدى المحاكم الشرعية لمديرية الأمن في العاصمة عمان لبيان "إثبات مفقود" يتعلق باختفاء فتاة عام 1997، ما دفع إلى إعادة التحقيق القضية، وجمع المعلومات المتعلقة بها.
وأضافت: "بعد الرجوع للتحقيقات الأولية، التي تمت في واقعة الإبلاغ عن تغيب الفتاة، تولدت قناعة لدى المحققين بوجود شبهة جنائية وراء اختفائها".
وتابعت: "بمزيد من التحقيقات مع ذوي الفتاة، تكشفت وقائع أدت لاعتراف شقيقها، أنه تشاجر معها إثر تغيبها عن المنزل، وكان يهددها بسلاح يعود لوالده، وخرجت منه طلقة بطريق الخطأ، أدت لوفاتها وبعد إخباره لوالدها بما حصل، تعاونا على نقل الجثة لمقبرة سحاب ودفنها، واتفقا على إخبار عائلتهم ومعارفهم أن الفتاة غادرت تجاه إحدى دول الجوار".
وعقب الاعترافات قامت فرق التحقيق بضبط المسدس أداة الجريمة، والتوجه لمكان دفن الجثة وفتح القبر، وأخذ العينات اللازمة من قبل المختصين بالأدلة الجرمية لتأكيد هوية الضحية.