وقال القيادي الكردي الدار خليل إنه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سوريا عبر استقدام قوات من الامم المتحدة تابعة للامم المتحدة لحفظ الامن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم القيام بمهاجمة مناطقنا" مضيفا "أما الخيارات الاخرى فلا يمكن القبول بها لانها تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية".
وكانت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الثلاثاء، أن تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة آمنة بعمق 20 ميلا (32 كيلو متر).
وأظهر مسح أجرته وكالة "الأناضول" على الشمال السوري، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سوريا وبعمق 32 كيلومترا، ستضم مدنا وبلدات من 3 محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة.
ووفقا للقياسات التي أجرتها الوكالة فإن المنطقة الآمنة تشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا).
وأبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة).
كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة).
وكذلك ستضم المنطقة كلا من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).