شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً على إيران على خلفية إطلاقها قمراً صناعياً، متهماً طهران بالكذب حول كونها خطوة بريئة، وقال إنّها في الواقع "المرحلة الأولى من صاروخ عابر للقارات" تطوره إيران في انتهاك للاتفاقيات الدولية، حسب زعمه.
وكانت إيران أعلنت أنّها تعتزم إطلاق قمرين صناعيين، أحدهما أطلق الثلاثاء وفشل الصاروخ الذي يحمله بالوصول إلى المدار.
وهدّد نتنياهو أيضاً إيران في ما يتعلق بوجودها في سوريا، قائلاً: "سنواصل سياستنا العدوانية في سوريا كما وعدنا، ونقوم بذلك دون خوف ولا هوادة"، ودعا إيران إلى الخروج من سوريا رغم قولها إنّها هناك بصفة إستشارية.
وقال: "سمعت بالأمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول إنّ إيران ليس لها وجود عسكري في سوريا، نحن نقدم لهم النصح فقط". وأضاف: "دعوني أقدم لهم نصيحة إذن - أخرجوا من هناك بسرعة لأنّنا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليهم، بلا خوف وبلا هوادة".
وفي تأكيد علني نادر يصدر عن مسؤول إسرائيلي، قال نتنياهو إنّ الطيران الإسرائيلي شنّ الجمعة غارة استهدفت مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة في مطار دمشق الدولي"، مردفاً أنّ "إسرائيل ضربت أهدافاً إيرانية ولحزب الله في سوريا مئات المرات". وأضاف إنّ "التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو إيران وملحقاتها الإرهابية"، قائلاً إنّ "الجيش الإسرائيلي نجح فيالحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكرياً في سوريا".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حفل تنصيب رئيس الأركان الجديد في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافى، الذي عمل سابقاً كقائد للمخابرات العسكرية ورئيس القيادة الشمالية، كما قاد فرقة غزة أثناء انسحاب إسرائيل عام 2005 من قطاع غزة.