من جهتها، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان " 50حكاية عربية لمحمد بن راشد آل مكتوم" مقالاً للصحافي والكاتب السعودي مشاري الذايدي أوضح فيه: "نجد مواقف ومحطات وخلاصات نافذة ومفعمة بالإحساس الذاتي والتجربة الشخصية للشيخ محمد بن راشد عن مآسي العرب التي عايشها عن قرب.
مثلاً، يخبرنا عن انطباعه، المتفائل، بداية، ببشار الأسد، الشاب، الذي كان يستعد لخلافة أبيه حافظ، وريث مصائب القرن الماضي.
لكن بشار صار "في عالم آخر" بعد مأساة سوريا.
يحدثنا عن بيروت، جوهرة الشرق في الماضي، وكيف أن بيروت هذه: "أذهلتني صغيراً، وعشقتُها يافعاً، وحزنت عليها كبيراً". صدام حسين، والعراق، والفرص الضائعة؛ تأملت كثيراً في هذه القصة المعبرة التي أوردها الشيخ محمد يقول: "ما زلتُ أذكر ذلك الموقف الذي حدث بيني وبينه؛ حيث صرّح للشيخ زايد بشعوره وتحفظاته تجاهي: إنه يميل للغرب، ولا يعامل العرب معاملة جيدة"! ثم يحدثنا، بعد هذا النقد لصدام، عن موقف أكبره الشيخ لصدام، حين عرض عليه اللجوء لدبي، فقال صدام: «لكنني يا شيخ محمد أتحدّث عن إنقاذ العراق وليس نفسي".
القذافي، ويا للقذافي! يورد الشيخ محمد انطباعه الشخصي عنه فيقول: "كان يطرح رأيه بتعصُّب لا يمكنك أن تناقشه فيه".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.