وتعرضت تولا، للضرب على يد زوجها منذ اليوم الأول لزواجهما، وبعدها تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا منه، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة "حرييت" التركية.
وتساءلت تولا، التي تزوجت للمرة الثانية في عام 2017 بعدما أنجبت طفلة في العام 2010 من زواجها الأول: "لماذا لا يزال حرا؟".
وقالت تولا إن زوجها الثاني اعتدى عليها جسديا وجنسيا في اليوم الأول من زواجهما. عندما استمر العنف خلال الأشهر الستة التالية، هربت إلى ملجأ للنساء.
واكتشفت خلال وجودها في الملجأ أنها حامل، إلا أنه تحت الضغط الشديد فقدت جنينها، وانتقلت للعيش مع والديها بحثا عن الحماية من زوجها العنيف.
وقدمت تولا 20 شكوى جنائية ضد زوجها، لكن حتى الآن لم يتلق الرجل إلا حكما بالسجن لمدة ستة أشهر في قضية أخرى وقعت الشهر الماضي.
وقال تولا للصحيفة إنّها غفرت له ذات مرة بعد اعتذار، لكنه اعتدى عليها مرة أخرى في وقت لاحق وكسر أنفها، مضيفةً: "اكتشفت لاحقا أنه اعتدى جنسيا على نساء أخريات في الماضي. لقد اغتصبتني مرارا وتكرارا، حتى عندما كانت ابنتي في المنزل. أريد فقط أن أراه مقيد اليدين".