وجه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، تحذيرا حادا إلى قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وأشار الجنرال إلى أن موضع القلق الأكبر لتل أبيب، علاوة على الخطر النووي الإيراني، يعود إلى جهود الجمهورية الإسلامية لفتح جبهة جديدة ضد اسرائيل عبر التموضع في سوريا وتسليح "حزب الله".
وأقر أيزنكوت بأن لدى حزب الله بعض الخطط، بما في ذلك خطة مفصلة لفرض سيطرته على أجزاء من إسرائيل والحصول على أسلحة عالية الدقة لضرب أهداف كبيرة في اسرائيل.
وكرر أيزنكوت ما جاء على لسانه أمس في تصريح إلى صحيفة "نيويورك تايمز" بأن حزب الله لا يملك اليوم القدرات المطلوبة لضرب أهداف في إسرائيل، وقدراته قليلة وغير ملموسة.
وكان أيزنكوت قد أكد في حديث للصحيفة الأميركية أن تل أبيب ضربت آلاف المواقع من دون الاعتراف بذلك رسميا، ضمن إطار "حملتها العسكرية غير المعلنة والمتواصلة ضد إيران وقواتها في سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا العام الماضي.
وفي مقابلة مع تلفزيون Hadashot TV مساء أمس السبت، ردّ على سؤال حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي درس أو يدرس حاليا إمكانية اغتيال سليماني الذي يعده مسؤولا عن تنسيق أنشطة إيران عند الحدود، قال أيزنكوت: "من يتصرف ضدنا يعرض حياته للخطر.. لا أود إطلاق تهديدات".
وأشار الجنرال إلى أن موضع القلق الأكبر لتل أبيب، علاوة على الخطر النووي الإيراني، يعود إلى جهود الجمهورية الإسلامية لفتح جبهة جديدة ضد اسرائيل عبر التموضع في سوريا وتسليح "حزب الله".
وأقر أيزنكوت بأن لدى حزب الله بعض الخطط، بما في ذلك خطة مفصلة لفرض سيطرته على أجزاء من إسرائيل والحصول على أسلحة عالية الدقة لضرب أهداف كبيرة في اسرائيل.
وكرر أيزنكوت ما جاء على لسانه أمس في تصريح إلى صحيفة "نيويورك تايمز" بأن حزب الله لا يملك اليوم القدرات المطلوبة لضرب أهداف في إسرائيل، وقدراته قليلة وغير ملموسة.
وكان أيزنكوت قد أكد في حديث للصحيفة الأميركية أن تل أبيب ضربت آلاف المواقع من دون الاعتراف بذلك رسميا، ضمن إطار "حملتها العسكرية غير المعلنة والمتواصلة ضد إيران وقواتها في سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا العام الماضي.