أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، الأحد، استقالته من منصبه احتجاجًا على اتفاق الحكومة مع مقدونيا بشأن اسمها، مما يعصف بمستقبل الائتلاف الحاكم قبل أشهر من انتخابات البرلمان.
وقال كامينوس بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، صباح اليوم الأحد: "قضية اسم مقدونيا... لا تسمح لي إلا بالتضحية بالمنصب الوزاري".
وأضاف أنه سيسحب 6 وزراء آخرين، وهم أعضاء حزبه، من ضمن الحكومة اليونانية الحالية.
كما أفاد بأن تفاصيل قراره سيعلنها في مؤتمر صحافي سيجريه على الأرجح في فندق وسط أثينا.
وكان لقاء كامينوس-تسيبراس مكرسًا لمصير مجلس الوزراء بعد موافقة برلمان جمهورية مقدونيا على التغيرات الدستورية التي تقضي بتغيير اسمها إلى مقدونيا الشمالية.
ويعارض حزب "اليونانيون المستقلون" بالكامل منح جمهورية مقدونيا المجاورة الحق في استخدام كلمة "مقدونيا" في اسمها، وذلك لوجود مقاطعة يونانية تحمل الاسم ذاته.
وقال كامينوس بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، صباح اليوم الأحد: "قضية اسم مقدونيا... لا تسمح لي إلا بالتضحية بالمنصب الوزاري".
وأضاف أنه سيسحب 6 وزراء آخرين، وهم أعضاء حزبه، من ضمن الحكومة اليونانية الحالية.
كما أفاد بأن تفاصيل قراره سيعلنها في مؤتمر صحافي سيجريه على الأرجح في فندق وسط أثينا.
وكان لقاء كامينوس-تسيبراس مكرسًا لمصير مجلس الوزراء بعد موافقة برلمان جمهورية مقدونيا على التغيرات الدستورية التي تقضي بتغيير اسمها إلى مقدونيا الشمالية.
ويعارض حزب "اليونانيون المستقلون" بالكامل منح جمهورية مقدونيا المجاورة الحق في استخدام كلمة "مقدونيا" في اسمها، وذلك لوجود مقاطعة يونانية تحمل الاسم ذاته.