وفي التفاصيل أنّ القافلة التي تضم شاحنات تحمل جنودا ودبابات وعربات مصفحة وصلت إلى منطقة ألتنيزيو في هاتاي.
وأضاف التقرير أن التعزيزات ستنتشر في مواقع على الحدود مع محافظة إدلب السورية، آخر المعاقل الرئيسية للمعارضة في سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول أيضا أن الجيش التركي يجري مناورات في المنطقة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التعزيزات التي بدأت في الوصول الجمعة تستهدف تنفيذ عملية داخل إدلب.
وسيطرت هيئة تحرير الشام بقيادة تنظيم القاعدة الخميس على معظم أنحاء إدلب بعد التوصل إلى اتفاق مع الجبهة للوطنية للتحرير المدعومة من قبل تركيا.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية، عبر معبر حدودي شمال إدلب، مشيراً إلى أن الرتل توجه إلى نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب، لإجراء عملية تبديل فيها؛ علماً أنّ هذه المرة الأولى التي يدخل فيها رتل عسكري إلى إدلب منذ الاشتباكات بين جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، وفصائل عسكرية موالية لأنقرة.
وتريد تركيا أن تتخذ من الاشتباكات بين جبهة النصرة، والفصائل التابعة لها في سوريا ذريعة للتدخل بشكل أكبر في إدلب، بذريعة محاربة التنظيم التابع للقاعدة، وفق ما يتحدث عدد من التقارير.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "دمير أورين التركية" أن تركيا حملت أمس دبابات ومركبات مدرعة على ظهر شاحنات وأرسلت هذه القافلة إلى إقليم هاتاي. وهذا اليوم الثاني الذي يشهد تعزيزات للوجود العسكري التركي على الحدود قرب محافظة إدلب.
وكان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أوضح أنّه متفائل من إمكانية تحقيق "نتائج جيدة" بين تركيا والسوريين الأكراد بعد أن تحدث إلى وزير الخارجية التركي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الوزير خلوصي أكار تفقد في وقت سابق، بصحبة رئيس الأركان العامة للجيش التركي ورئيس وكالة المخابرات، الوحدات العسكرية الحدودية وناقشوا "إجراءات إرساء السلام والاستقرار في المنطقة".
يُشار إلى أنّ روسيا وتركيا توصلتا إلى اتفاق في أيلول الماضي لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب.