أكد وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن على جميع الدول العربية تبني القضية الفلسطينية ليس بالكلام فقط بل وبالفعل أيضا.
وأكد آل ثاني أن أغلب الدول العربية تتقرب من إسرائيل، "لاعتقادها أن المدخل إلى واشنطن يمر عبر إسرائيل"، مشيرا إلى أن المطلوب ليس محاربة إسرائيل بل الدخول معها في سلام دائم مبني على إرجاع الحق الفلسطيني بالكامل لأصحابه.
وقال آل ثاني خلال مقابلة خاصة مع قناة RT تحدث خلالها عن عدد من القضايا على الساحة الإقليمية، إنه برأيه "يجب أن تكون العلاقات واضحة مع إسرائيل، والسلام معها يكون له نتائج.. تعيد الحق الفلسطيني".
وأكد آل ثاني أن أغلب الدول العربية تتقرب من إسرائيل، "لاعتقادها أن المدخل إلى واشنطن يمر عبر إسرائيل"، مشيرا إلى أن المطلوب ليس محاربة إسرائيل بل الدخول معها في سلام دائم مبني على إرجاع الحق الفلسطيني بالكامل لأصحابه.
وقال إن الدول العربية لا تحتاج إلى صفقة قرن بل إرجاع الحقوق، مشيرا إلى أن لفظ "صفقة قرن" يجعلها "قضية تجارة وهي ليست كذلك بل قضية شعب وقضية أمة عربية.. هي عملية سلام وليست صفقة".
وقال إن إسرائيل لا تلتفت إلى نداءات السلام الموجهة إليها بسبب أن لديها "علاقات واتصالات قوية مع جهات عربية كثيرة وهي لا تحتاج إلى نداءات علنية.. النداءات العلنية بالسلام موجهة للشعوب العربية وكأنه الموقف الرسمي، لكن الموقف العملي للأسف يختلف"، حسب تعبيره.